بدأ نادي الشارقة الرياضي مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية، ببداية عملية الدمج فعلياً بين ناديي الشارقة والشعب، تحت مسمى نادي الشارقة الرياضي، برئاسة سالم عبيد الحصان الشامسي، رئيس نادي الشارقة الرياضي الذي سجّل زيارة تفقّدية للنادي.

وجاءت ضربة البداية بتجمع لاعبي نادي الشارقة الرياضي في قاعة المؤتمرات الصحفية، بحضور عبد الله العجلة، عضو المجلس الجديد، وبتواجد 42 لاعباً، وقد ألقى المدرّب البرتغالي بيسيرو، والمدير الفني، كلمة أمام اللاعبين، وكذلك فعل العجلة الذي قال: "منذ هذه اللحظة لا يوجد شيء اسمه الشارقة أو الشعب، فكلّنا فريق الشارقة الرياضي. ومن كان في الشعب ينسى أنه كان في الشعب، ومن كان في الشارقة ينسى أنه كان في الشارقة، فكلّنا فريق واحد ويد واحدة تحت مسمى نادي الشارقة الرياضي، تنفيذاً لتوجيهات حاكم الشارقة، حيث توحّدنا واندمجنا بأمر سموه. ولا شك أن للشعباوية تاريخاً يكّن له الشرقاوية كل الاحترام والتقدير. وللشارقة تاريخ يكّن له الشعباوية كل الاحترام والتقدير".

وتابع العجلة: "الحالة التي عليها نحن الآن جعلتنا أشبه بفريق نادي العين، وسنكون ناديَ المدينة الواحدة، ولابد من تكاتف الجهود ليكون فريقنا مدعاة للسعادة، وينبغي أن نركّز على تحقيق أفضل النتائج لإسعاد جمهور نادي الشارقة، ونتمنى أن نكون عند حسن الثقة".

وطالب العجلة كل لاعب بأن يكون صادقاً مع نفسه، ويتحمل مسؤولياته الفردية والجماعية تجاه المرحلة الجديدة، التي تعتبر من المراحل المهمة، ليكون الجميع شركاء في النجاح القادم.

وذكر العجلة للاعبين: "نعرف جيداً أن الرواتب كانت متوقفة بسبب توقف العمل الإداري، ولكن نعدكم بصرفها لجميع اللاعبين في الأسبوع القادم". من جهته عقد بيسرو اجتماعاً مغلقاً مع لاعبي الفريق الذين بلغ عددهم 42 لاعباً من الناديين السابقين، بوجود البولندي أدريان الذي ينتهي عقده في أغسطس/آب المقبل، وديجاو، الذي ربما يواصل مع الفريق، وكذلك ريفاس، الذي يمتد عقده لمدة سنتين.

وتظل الأخبار التي وردت بشأن رحيلهم للفيحاء السعودي، عارية تماماً من الصحة لأنهما مازالا في الشارقة، كما كان الياباني ماسودا موجوداً، على الرغم من أنه من المؤكد أنه لن يكون ضمن الخيارات، ولكن الالتزام بفترة التعاقد يلزمه بالبقاء في النادي، إلى جانب بقية اللاعبين، وهم حمد إبراهيم، ومحين خليفة، وعبد الله غانم، وشاهين عبد الرحمن، ومانع سعيد، وسيف راشد، وعادل الحوسني، وعبد الله غانم، وراشد أحمد، ومحمد يوسف.

ولم يحضر نواف مبارك، وفايز جمعة. ويبدو أن الدعوة لم توجه لهما، وحضر من الشعب سيف محمد، وحمد توفيق، ومحمد أحمد، وطلال عبد الله، وحسن عبد الرحمن، وعلي يعقوب، وخليفة محمد، وخليفة إبراهيم، وعلي مصطفى، وعدنان بيشو، ومحمد علي، وعبد الله العامري.

وأوضح بيسيرو في حديث صحفي إن نادي الشارقة الرياضي، سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب، ولكن في الوقت نفسه لن يكون منافساً في الموسم المقبل، مؤكداً أن آثار الدمج ستظهر، ولكن ليست بسرعة.

وقام الإداريون أحمد مبارك الجنيبي، وعمران الجسمي، وسعيد الكاس، وفيصل جعفر اليافعي، بالوقوف على إجراءات تصوير اللاعبين، لاستخراج البطاقات وإجراءات قياسات ملابس اللاعبين، ومعهما موظفو النادي، ناصر محمد محي الدين، من المكتب الإعلامي، ووليد عبد العظيم، مسؤول قسم الملابس.

وأكد أحمد مبارك، أن ملف الأجانب سيكون بيد مجلس الإدارة، ولم يظهر جديد حول ذلك إلا عن طريق مجلس الإدارة، وكشف عن أن معسكر الفريق سيكون في ألمانيا والنمسا، وتتخلله 7 مباريات ودية.