أعتبر أحمد عيسى قائد المنتخب الوطني الأول والنادي الأهلي السابق، أن تتويج "الفرسان" بدرع دوري الخليج العربي، ثمرة طبيعية لمجهود طويل بذله الجميع طوال الموسم الحالي، وتمكنوا خلاله من تجاوز الكثير من الصعوبات التي واجهت الفريق، وقال: الفوز بدوري أبطال آسيا الطموح المقبل

وأضاف : "الحمدلله على تفوق الأهلي، وحصوله على درع الدوري للمرة السابعة في تاريخه، والمرة الثالثة في دنيا الاحتراف، وأتمنى أن ينهي الأهلي موسمه بالفوز بالبطولة الغالية كأس صاحب السمو رئيس الدولة،وأرى أن درع الدوري جاء ثمرة طبيعية، لمجهود كبير ومنظم بذله كل من في الأهلي من مسؤولين ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية، ونجحوا من خلاله بتجاوز وتحدي بعض العقبات التي اعترضت مسيرة الفريق، مثل الإصابات والايقافات لعدد من اللاعبين الأساسيين بالفريق، إلى جانب بعض المشاكل الأخرى، ومع هذا تمكن الأهلي من تجاوز كل الظروف، ووصل إلى تحقيق البطولة السابعة، عن جدارة"

مراحل

وأوضح القائد التاريخي للنادي الأهلي: أن الفرسان يعيشون مرحلة من أفضل المراحل في تاريخ النادي، وهناك عمل متكامل ومتكافئ بين كافة الجوانب الإدارية والفنية داخل"القلعة الحمراء"، وكلها أمور تصب في مصلحة الفريق، ونتمنى إكمال مسيرة النجاح في الموسم الحالي، بالفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، الغالية على قلوب الجميع، وأرى أن الأهلي مرشح بقوة للفوز بتلك البطولة، لأنه الأفضل حالياً، والمفترض خلالها أن يحقق الحصاد الأكبر من البطولات، والتي يترجم من خلالها ثقله الفني والإداري بشكل جيد"، أما عن الذي يحتاجه الأهلي للفوز بدوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة، والتي أكد الأهلي مشاركته فيها، بفوزه بدرع دوري الخليج العربي، قال أحمد عيسى:"بالتأكيد نظرتنا من الخارج تكون قاصرة، والأقرب من الفريق هم الأقدر على الحكم بما يحتاجه الأهلي لتحقيق اللقب القاري، وأرى أن الجانب الفني للأهلي، موفق جداً طوال مسيرته مع الفريق، وقادر على تحديد مستقبل الفريق، وبالتأكيد هناك جوانب فنية تحتاج الدعم في الفريق واللاعبين"

مراجعة

واختتم عيسى قائلاً: "للاعبون دائماً ما يحتاجون مراجعة في أي فريق سواء في الأهلي أو في أي ناد آخر، وعودتنا إدارة الأهلي في السنوات الماضية، على عدم التقصير في إجراء الصفقات التي تدعم مسيرة الفريق، والأهلي سوف يكرر تجاربه الآسيوية في الموسم المقبل، ونتمنى أن يتمكن من تحقيق الفوز باللقب، بعدما وصل إلى نهائي النسخة الماضية، والتي خسرها أمام غوانزهو الصيني، والآمال دائماً ما تبنى على ارض الواقع"