إبراهيم عبدالملك

أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة أن المتابع لمشوار حفل أصحاب الإنجازات الرياضية "عيد الرياضيين" ما بين البدايات في 2005 وصولاً إلى 2016 يلحظ القفزة الكبيرة في أعداد المكرمين وحجم الإنجازات، وهي نتيجة جهد وعمل منسق ما بين الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات، حيث يتم تشكيل فريق عمل موحد، لافتاً إلى

حرص الهيئة العامة الدائم تعديل اللائحة الخاصة بأصحاب الإنجازات الرياضية بالشكل الذي يضمن رفع سقف الطموحات من خلال المعايير الخاصة بالتكريم على مستوى الإنجازات القارية والدولية.

وحول تعليقه على الانتقادات الموجهة لعمل الهيئة واللجنة الأولمبية في الآونة الأخيرة، أوضح "للأسف الشديد غابت موضوعية الطرح في الكثيرين ممن ظهروا في البرامج التلفزيونية مؤخراً، وجزموا بفشل رياضة الإمارات ونسفوا كل الإنجازات في أعقاب خسارة المنتخب الأول لمباراة أو اثنتين في تصفيات المونديال".

وأضاف "أتعفف من الرد على هذه الشخصيات التي لا تستحق الوقوف عندها من واقع جهلها بالأحداث، وطعنها في إنجازات تحققت ووصفها بالوهمية، والحُكم على رياضة الإمارات بصورة إجمالية من خلال كرة القدم ينسف كل الإنجازات وجهود بقية الاتحادات في الألعاب الأخرى، ولدينا أرقام وإنجازات ومعايير معينة واتحادات دولية، تؤكد هذه الإنجازات وتدحض افتراءات من يتحدث بخلاف ذلك".