الإمارات – محمد القرنشاوى
أكد محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، أن الرسالة الرئيسية التي يسعى إليها هي خلق كيان آسيوي بطموحات كبيرة، جاء ذلك خلال حديث معاليه في محطته الثانية في شرق آسيا، حيث وصل إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، ضمن جولاته لعرض برنامجه الانتخابي واستعراض رؤيته حول مستقبل اللعبة في القارة، وبعد زيارته الناجحة للصين الجمعة الماضية جاءت كوريا الجنوبية لتشكل المحطة الثانية في جولة الشرق، حيث التقى تشونغ مونغ جون رئيس الاتحاد الكوري، الذي أقام حفل غداء أمس على شرف وفد الإمارات بفندق بارك حياة بالعاصمة سيؤول، بحضور عبدالله سيف النعيمي سفير الدولة بكوريا الجنوبية، وأعضاء وفد الإمارات الذي يضم كلاً من عبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، والعميد خليفة الشامسي، رئيس مجلس شرطة أبوظبي الرياضي، ومحمد بن هزام، الأمين العام لاتحاد الكرة، وناصر بن ثعلوب، مدير مكتب رئيس اتحاد الكرة، ويوسف البلوشي مستشار مجلس أبوظبي الرياضي، ومن الجانب الكوري حضر مجموعة من أعضاء اتحاد الكرة بالإضافة إلى الأمين العام.
اقرا ايضا عمر عبدالرحمن "عموري" يتلقّى إشادة بريطانية
ووسط حفاوة كبيرة تعكس حجم الاهتمام بالزيارة، رحب تشونغ مونغ بزيارة وفد الإمارات وأكد على العلاقات القوية التي تربط بين الإمارات وكوريا الجنوبية، وأشاد بالبرنامج المتميز الذي طرحه الرميثي وأكد أن رؤية العدالة من شأنها أن تساهم في تحقيق قفزات كبيرة في مسيرة تطوير الكرة في القارة.
كما وجه الرميثي الشكر للاتحاد الكوري على حفاوة الاستقبال، وأكد في بداية حديثه أن العلاقات الاستثنائية التي تجمع بين الإمارات وكوريا الجنوبية في المجالات كافة تشكل أرضية خصبة لمزيد من التعاون والشراكة في ملاعب الرياضة خلال المرحلة المقبلة.
وفي بداية استعراض برنامجه الانتخابي أكد الرميثي أن الرسالة الرئيسية تتلخص في خلق كيان آسيوي بطموحات كبيرة يتعامل برؤية واحدة مع كل عناصر اللعبة، من أجل تعزيز مكانة كرة القدم على مستوى القاعدة، وتمكين اللاعبين من كلا الجنسين ومن مختلف المناطق والخلفيات والقدرات والأعمار، بما يسهم في تعزيز الترابط وبناء مجتمعات أقوى من خلال اللعبة الشعبية الأولى.
وأضاف:«على مدى أكثر من 20 عاماً من العمل عن قرب في الكرة الآسيوية على كل المستويات تكونت بداخلي صورة المستقبل من خلال ما شاهدته على أرض الواقع، وعلى مدى سنوات طويلة من العشوائية والإهمال ضاع الأمل لفئة كبيرة من مواهب القارة، إما بسبب تواضع الإمكانيات المادية أو غياب الاهتمام، وتأثرت كثيراً بما شاهدته من صور وما سمعته من قصص مؤثرة بمناطق كثيرة في قارتنا الكبيرة، ولذلك كان قرار الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لتأمين مستقبل أفضل للأجيال وتغيير وجه اللعبة في آسيا، وهذا لن يتحقق إلا عن طريق العدالة
قد يهمك ايضا