دبي - صوت الامارات
للمرة الثالثة أخفق فريق الكرة الأول بنادي الجزيرة في تحقيق الأفضلية على منافسيه المباشرين فقد تعادل أمام العين وشباب الأهلي، وخسر من الوحدة، وكان من المتوقع أن يصحح «فخر أبوظبي» مساره أمام الشارقة في الجولة الماضية، باعتباره منافساً على لقب الدوري، لكنه خسر أمام ضيفه 2 - 0، وتراجع إلى الترتيب 5 بـ 11 نقطة، مقابل الشارقة الذي أحكم سيطرته على صدارة الترتيب بـ 19 نقطة، وأصبحت 8 نقاط فارقاً مع المتصدر حجر عثرة أمام طموحات الجزيرة، ومما زاد الضغوطات على الفريق الذي يوصف بأنه يضم نخبة من النجوم في الهجوم والوسط والدفاع، ويعتبر هجوم الجزيرة خارج التغطية، حيث لم يسجل طيلة 180 دقيقة على التوالي خلال مباراتي العين والشارقة.
استحواذ
وكشفت إحصائيات الجزيرة أمام الشارقة عن استحواذ صاحب الأرض بنسبة 73.7% مقابل 26.1% للضيوف، وهي نسبة مرتفعة للغاية، وجاءت المناورات متساوية تقريباً، حيث نجح الجزيرة بنسبة 49.2 % مقابل 50.8%، أما الشارقة فقد حقق أفضلية في قطع الكرة بـ 13 محاولة، مقابل 6 لـ «فخر أبوظبي»، حيث واجه الأخير صعوبات في اللمسة الأخيرة للكرة، سواء أمام المرمى أو قطعها من جانب الخصم، الذي ترجم هدفين عن طريق شوكوروف ق 20، ومحمد الشحي ق 88.
ثناء
وقال مدرب الشارقة عبد العزيز العنبري إن فريقه واجه خصماً قوياً، ومن الصعب تحقيق الفوز عليه، نظراً لتميز لاعبيه وأسلوب لعبه الهجومي.
وأضاف: فزنا بالروح الجماعية والرغبة الأكيدة في الحفاظ على الصدارة، وقد ترجم ذلك على أرضية الملعب بعدم منح هجوم الجزيرة المساحة الكافية خصوصاً علي مبخوت لإنهاء الهجمات، مع التركيز في إنهاء الهجمات والتسجيل، وقد نجحنا في تنفيذ هذه المعادلة الصعبة .
وعن تعثر بعض المنافسين المباشرين للشارقة خصوصاً العين، قال لا شك إنه يخدم الفريق من حيث النتيجة، لكن تركيزنا انصب في كيفية انتزاع النقاط الثلاث، دون النظر إلى المنافسين المباشريناً.
عقاب
من جانبه أوضح مارسيل كايزر مدرب الجزيرة أن أبرز أسباب الخسارة هي فقد اللمسة الأخيرة في تمرير الكرة، مما حرم الفريق من ترجمة الفرص إلى الأهداف، وقال أداؤنا في الشوط الأول لم يكن جيداً، وفي الثاني تحسن اللعب مع صنع الفرص، ولم أشاهد «لقطة» إلغاء هدف علي مبخوت لكن أثق في قرارات التحكيم.
وأضاف: الخصم عاقبنا بتسجيل هدف مبكر في الشوط الأول، وأعتقد أننا فقدنا اللعب الجماعي في هذا الشوط، مشيراً إلى أن الخصم استغل أخطاء التمرين، واندفع من الدفاع إلى الهجوم وسجل هدفين.
واعترف كايزر بأن فريقه فشل في تحقيق الأفضلية على المنافسين المباشرين، حيث تعادل مع العين وشباب الأهلي سلبياً، كما خسر من الوحدة والشارقة، مشيراً إلى أن فريقه صنع الفرص وسيطر بشكل كبير على مباراتي العين والشارقة، لكنه لم يوفق في ترجمتها إلى أهداف.
رفض
أوضح مارسيل كايزر أنه لا يرغب في إيجاد تبريرات لهذا التراجع لكن بالفعل الفريق يفتقد 8 لاعبين يلتحقون باستمرار مع المنتخب الوطني بالإضافة إلى الأولمبي، وبدوره يتمنى التوفيق للمنتخبات الوطنية، لكنه يواجه كمدير فني صعوبة في إيجاد التوازن ووضع التشكيلة المثالية، بسبب الغياب المتكرر، والإرهاق الذي يصادف الدوليين في خوض المباريات، ولذلك فإن فترة توقف الدوري لم تشهد تغييراً جذرياً على التشكيلة.
يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا