دبي صوت الامارات
انتزع الظفرة فوزه الثالث على التوالي على حساب الإمارات في دوري الخليج العربي، مؤكداً استمرار صحوته في البطولة، والوصول إلى النقطة التاسعة، ولم يتغير حال "فارس الغربية"، على صعيد الترتيب، بالبقاء في المركز التاسع، إلا أنه تقدّم بفارق 3 نقاط على منافسيه المباشرين، وتعتبر المحصلة الأهم بالنسبة إلى الفريق، لأنه تفوّق على أصحاب مراكز "القاع"، اتحاد كلباء وبني ياس والإمارات، وهو الأمر المهم، حيث يسعى الظفرة للتفوق على أهل "منطقة الخطر"، والبقاء بعيداً عن القاع.
ولعبت الجولة السابعة لمصلحة "فارس الغربية"، بعد تعثُّر منافسيه المباشرين، بداية من نجاح أبناء المنطقة الغربية في خدمة أنفسهم، بالفوز على "الصقور"، وخسارة "السماوي" من الوصل، وتعادل دبا الفجيرة مع الشباب، بالإضافة إلى خسارة الشارقة أمام النصر.
ونجح الظفرة في تحطيم عقدة دامت سنوات أمام الإمارات باستاد حمدان بن زايد، بعد أن انتزع فوزاً مهماً بهدفين مقابل هدف مساء أمس، وهو الانتصار الغائب منذ بداية عهد الاحتراف أمام الإمارات الذي أصبح "عقدة"، عندما يزور "المنطقة الغربية"، ولم يسبق لـ"فارس الغربية" أن تفوَّق على "الصقور" باستاد حمدان بن زايد منذ موسم 2009 - 2010، عندما تخطاه 4 - 3 بصعوبة، وخاض الفريقان بعدها 4 مباريات، انتهت اثنتان منها بفوز "الصقور" ومثلهما بالتعادل. والغريب أن الظفرة لا يجد صعوبة عندما يلاقي الإمارات بملعبه، وتقابل الفريقان 5 مرات في رأس الخيمة منذ عام 2009، رجحت خلالها كفة "فارس الغربية" 3 مرات، وتعادل مرتين، مما يؤكد أن الفريق الظفراوي يتفوق على "الصقور" في المواجهات المباشرة، إلا أن "العقدة" كانت حاضرة في المنطقة الغربية!!
من ناحية أخرى، أبدى محمد إسماعيل نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات استياءه من الخطأ الذي بدر من حكم مباراة فريقه أمام الظفرة، وكلّف "الصقور" الخسارة، باحتساب هدف غير صحيح لمصلحة "فارس الغربية"، مطالباً لجنة الحكام بتعويض مادي، بعد المبالغ الكبيرة التي صرفها النادي، خلال الفترة الماضية استعداداً للمباراة.
وقال "أعتقد أن الجميع يتفقون على أن الهدف غير صحيح، وأضاع منا مجهود 10 أيام، خلال فترة التوقف والإعداد للقاء، وإقامة معسكر لمدة 4 أيام، الفريق اجتهد وعمل على تحقيق شيء، ولكنه اصطدم بظلم تحكيمي حرمه نقطة على الأقل، رغم تفكيرنا في النقاط الثلاث". وأضاف "الأمر لا يتوقف عند ذلك، وما حدث يعتبر كارثة بالنسبة إلينا، لأنه أضاع منا الكثير، وأمام فريق منافس، ومن هو المسؤول الآن؟ مع من نتحدث ولمن نشكو؟ ومن يعيد حقي؟".
وقال "أطالب بتعويض مادي بعد الخسارة وقدره 500 ألف درهم، كما طالبوا علي صقر حارس الفريق في مباراة العين، بـ300 ألف درهم، وقلنا حينها سمعا وطاعة، وقدمنا اعتذارنا، كما أن اللاعب اعتذر من الواقعة، ولكن الآن أطالب الحكم بالخروج والاعتذار، وتعويض مادي من اللجنة قدره 500 ألف درهم، لأننا قمنا بإعداد معسكر خارج الإمارة منذ 4 أيام وجهزنا الفريق وتكبدنا الكثير من المصاريف، كما أنه في حال خسارة الفريق لمباريات أكثر سأكون مطالباً بإقالة المدرب على سبيل المثال وتعيين آخر، وبالتالي منحه كامل حقوقه المالية، كما أن الخسارة نجمت عنها مشكلة بين اللاعبين المواطنين والأجانب، ويجب عليّ حلها، وتعرّضنا لكل هذه الأمور بسبب الخطأ، وبالتالي من يعيد حقوقنا؟!".