دبي – صوت الإمارات
دشنت اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الكرة بنادي الشباب برئاسة جمال حامد مهامها الميدانية الثلاثاء، بالاجتماع مع الجهازين الفني والإداري للفريق الأول ومتابعة التدريبات، بالإضافة إلى مناقشة المدرب الهولندي فريد روتن حول احتياجات الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وقررت اللجنة تأجيل الحسم في موضوع الأجانب الأربعة الذين سيتم الاعتماد عليهم في ظل امتلاك الفريق لخمسة لاعبين في صفوفه، وتم إمهال المدرب فترة زمنية لتحديد اختياراته قبل غلق باب الانتقالات الشتوية الخميس.
ونفس الأمر بالنسبة لصفقات اللاعبين المواطنين تم التشاور مع المدرب حول احتياجات "الجوارح" قبل إتمام أي تعاقد حتى تكون الصفقات ناجحة وتدعم الصفوف.
وأكد بخيت سعد عضو اللجنة المؤقتة ومشرف الفريق الأول وتحت 21 سنة أن اللجنة حريصة على توفير الدعم اللازم، للجهازين الفني والإداري، حتى يعود الفريق إلى مستواه الطبيعي ويصحح وضعه في الدوري، وينافس بقوة للتتويج بلقب كأس الخليج العربي في المباراة النهائية.
وأكد أن اللجنة لن تجري أية تغييرات في المناصب الإدارية لشركة الكرة خلال هذه الفترة، وأنه سيتم تقييم العمل والتجهيز للموسم المقبل، على أن يتم تأجيل مختلف الإجراءات إلى نهاية الموسم الجاري.
وشهدت تدريبات الشباب أمس أجواء مختلفة عن السابق، بعودة العديد من أقطاب النادي لمتابعة الفريق الأول، وحضور عدد من المشجعين، تفاؤلا بالتغيير الحاصل في إدارة شؤون الكرة بالنادي.
ولقي أعضاء اللجنة المؤقتة حفاوة كبيرة، تحفيزاً لهم من أجل القيام بعملهم على أكمل وجه، وتوظيف خبرتهم الفنية والإدارية لإعادة الجوارح إلى وضعهم اللائق.
وقررت اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الكرة بنادي الشباب، خلال اجتماعها أمس الأول برمجة اجتماعاتها بشكل أسبوعي، وذلك بعد توزيع المهام بين الأعضاء، حيث سيتم تقييم العمل الحاصل في مختلف الفرق، وتقديم التقارير الدورية لمناقشتها، على أن يتم أيضاً رفع المقترحات واستراتيجيات العمل لرئيس مجلس إدارة النادي لاطلاعه على ذلك.
وتعمل اللجنة حالياً على جمع فكرة شاملة ودقيقة عن مختلف الجوانب المالية والإدارية بهدف رسم الخطط المستقبلية تجهيزاً للموسم المقبل.
وبخصوص الاختلاف في مهام وتشكيل اللجنة بعد تحولها إلى شركة للكرة أوضح جمال حامد رئيس اللجنة أن الشركة المؤقتة للكرة ستحافظ على تشكيلها بعد اعتماد الهيكلة الجديدة، وصدور قرار تشكيل الشركة، لكن ستختلف من حيث التركيبة الإدارية بالتحول إلى مجلس إدارة للشركة، وضم مدير تنفيذي وسكرتارية، على عكس الفترة الحالية التي سيتم الاكتفاء خلالها بالعمل وفقا للنظام الإداري الموجود وبالتعاون مع المدير التنفيذي للنادي.
وشدد حامد على أن العمل سيكون مستقلاً بما يجعل المسؤولية كبيرة في تحمل المهمة، لوضع الخطط والبرامج التي تضمن الارتقاء بالكرة في النادي، وتحقيق الأهداف المرجوة.