أبو ظبي - سعيد المهيري
تقاسم الشارقة والشباب نقطتي التعادل السلبي مساء الجمعة، ليرفع "الملك" رصيده إلى 15 نقطة، و"الجوارح" إلى 21 نقطة، بعد مباراة متوسطة المستوى، وهي الأولى للبرتغالي بيسيرو مع "النحل" في الدوري، وأيضًا للياباني ماسودا.
وبادر الشباب بالهجوم من الناحية اليسرى، مستغلًا بعض الخلل، في الجبهة اليمنى للشارقة، نظرًا لتقدم اللاعبين، ومرت الكرة من أمام حارس الشارقة، واتسم أداء الفريقين بالضعف لمدة 10 دقائق، حيث انحصرت الكرة وسط الملعب، وجاء اللعب تعاونيًا، واختفت المحاولات، واللمحات الفنية.
وبدأت تظهر خطورة "الجوارح" من خلال تحركات لوفانور، مع تقدم من نانا بوكو، وضغط من محمد إبراهيم، قابلها وجود ريفاس بمفرده بين دفاعات "الأخضر"، مع تقدم أدريان على استحياء بجانب ريفاس، والتزام تام من يوسف سعيد في الطرف الأيمن وجمعة ربيع في الأيسر.
وفي الدقيقة 22، كاد توماس لاعب الشباب أن يحرز هدفًا رائعًا في مرماه، عندما حاول إبعاد كرة أدريان، ولحسن حظه ترتطم في القائم بدلًا من أن تهز شباك "الجوارح"، وهي أخطر فرصة لـ "الملك"، وينقذ محمد يوسف حارس الشارقة مرماه من كرة خطيرة من هجمة سريعة، وصلت في النهاية إلى لوفانور، سددها من داخل المنطقة، أبعدها محمد يوسف في اللحظات الأخيرة، وضغط الشباب في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وسط تراجع غريب من "الملك" الذي اعتمد على المرتدات، والتي لم يُجِد ريفاس إنهاءها بالصورة المطلوبة.
ومع بداية الشوط الثاني، أشرك مدرب الشباب راشد حسن بدلًا من محمد جمعة، وكاد "الجوارح" أن يبدأ الشوط بالتقدم بهدف لولا ديغاو الذي تصدى لهجمة خطيرة، وبدأ المدافع يستعيد براعته الدفاعية، بعد الشفاء من الإصابة التي أبعدته كثيرًا عن الدور الأول، وفي الدقيقة 57 ينظم الشارقة هجمة رائعة بين عمر جمعة وأدريان، لعبها الأخير إلى يوسف سعيد، يمررها عرضية بدلًا من التسديد، لتضيع فرصة قريبة للتهديف لمصلحة "الملك".
وفي الدقيقة 64 يدفع مدرب الشارقة، بنواف مبارك بدلًا من أدريان المتأثر بالإصابة، وفي محاولة لتنشيط منطقة الوسط، وتمويل المهاجمين بالكرات، وفي الدقيقة 66 تقف العارضة بالمرصاد في وجه ريفاس، عندما تلقى كرة عرضية من ضربة ركنية من ماسودا، لمسها برأسه لترتطم بعارضة الشباب، في فرصة مؤكدة ضائعة، وفي الدقيقة 70 يلعب ناصر مسعود بدلًا من توماس في الشباب، ويهدر ريفاس فرصة قريبة للتهديف، إثر تسديدة ترتطم في مدافعي الشباب، ومرت الدقائق المتبقية من دون جديد، لينتهي اللقاء بالتعادل.