دبي صوت الامارات
تُختتم اليوم مباريات الدور الأول لكأس الخليج العربي، بإقامة 3 مواجهات ضمن الجولة السابعة، والتي ستكون خلالها الأنظار متجهة إلى صراع حسم المنافسة على بطاقتي التأهل في المجموعة الثانية، بالتعرف على الفريقين اللذين سيصعدان إلى المربع الذهبي، بينما تقام مباراة واحدة ضمن منافسات المجموعة الأولى، لذلك سيتأجل التعرف على الفريقين الصاعدين منها إلى الغد، بإتمام المواجهات الثلاث المتبقية.
وفي أولى مواجهات اليوم، يواجه الشباب صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، فريق بني ياس في أبوظبي بداية من الرابعة و50 دقيقة، حيث يتوجب على «الجوارح» الفوز والظفر بالنقاط الثلاث من أجل حسم تأهله دون النظر إلى نتائج بقية منافسيه.
وعلى الرغم من الأزمة الفنية التي يمر بها الأخضر فإنه يعول على لقاء اليوم من أجل تصحيح وضعه واستعادة النتائج الإيجابية، خصوصاً أنه يلاقي فريقاً يحتل المركز الأخير في المجموعة بنقطتين فقط، وغير معنيّ بسباق التأهل بعد أن فقد حظوظه مبكراً، وبالتالي فإن الفوز مطلب ضروري للشباب حتى لا يضع نفسه في حسابات معقدة إذا تعادل أو خسر.
ونفس الأمر بالنسبة إلى النصر الذي يلاقي اتحاد كلباء في كلباء، بدايةً من الرابعة و40 دقيقة، حيث يحتاج إلى الفوز والوصول إلى النقطة 13، حتى يتجاوز الأهلي، وبالتالي يضمن العبور مباشرة إلى الدور المقبل، بينما التعادل يضعه في حسبة معقدة.
ويعتبر الفوز الأخير للعميد في الدور دفعة معنوية من أجل دخول المباراة بمعنويات عالية وانتزاع النقاط الثلاث من اتحاد كلباء، خصوصاً أن أصحاب الأرض يحتلون المركز قبل الأخير بـ4 نقاط، ويخوضون المواجهة بعيداً عن سباق التأهل. يُذكر أن ألأهلي الذي يتصدر المجموعة الأولى بـ11 نقطة مُعفى خلال الجولة الأخيرة من اللعب بعد أن استوفى نصيبه من المواجهات، لذلك فإن مصير تأهله إلى المربع الذهبي مرتبط بنتائج الشباب والنصر وما ستسفر عليه مواجهات اليوم.
أما في ما يتعلق بالمجموعة الأولى فتقام مباراة واحدة اليوم يتحول خلالها فريق الوصل الذي يحتل المركز الثالث في جدول الترتيب بـ10 نقاط، وبفارق نقطتين عن المتصدر الظفرة، ونقطة واحدة عن صاحب المركز الثاني (الجزيرة)، إلى رأس الخيمة لملاقاة فريق الإمارات، حيث تلعب فرقة الفهود بهدف الفوز والوصول إلى النقطة 13، ثم انتظار نتائج الظفرة مع الشارقة والجزيرة مع حتا. وعلى الرغم من البداية القوية للوصل، وتصدره مجموعته لجولات طويلة، فإن مصيره لم يعد اليوم في يده، وإنما يرتبط بنتائج منافسيه من أجل معرفة حظوظه في الوصول إلى المربع الذهبي.