أربعة مشاهد تُفرح فريق "الوصل" وتُقلق "الظفرة"

خدمت النتيجة العريضة التي فاز بها الوصل على الظفرة 4-1 في ختام الجولة الثانية من دوري الخليج العربي، مدرب فريق الإمبراطور، البرازيلي رودولفو أروابارينا، الذي نجح في تصحيح المسار بعد الخسارة الماضية أمام الجزيرة، ليعود الإمبراطور إلى سكة الانتصارات من جديد، بفضل تألق اللاعب البرازيلي ليما، الذي كان له دور كبير في نتيجة المباراة بإحرازه هدفاً وصناعته لهدفين، ليحقق الوصل أول ثلاث نقاط، فيما يقبع الظفرة في ذيل الترتيب.

وهنا أبرز أربعة مشاهد تفرح الوصل وتقلق فارس الغربية بعد لقائهما الأخير:

1- بقاء المدرب

تمنى الجمهور الوصلاوي، قبل المباراة، الفوز على الظفرة وحصد أول ثلاث نقاط حتى لا يدخل الفريق في دوامة النتائج السلبية والهزائم التي دائماً ما تؤدي إلى مشكلة تغيير المدربين، والتي تخلص منها الوصل منذ فترة، عقب التعاقد مع المدرب الأرجنتيني، كالديرون، الذي ظل مع الفريق موسمين قبل أن يتم التعاقد مع مواطنه المدرب الحالي، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا.

2- تألق ليما

حافظ لاعب الوصل، البرازيلي ليما، على تألقه مع الفريق، ونجح في قيادة فريقه إلى الفوز على الظفرة بمجهود ومهارة فنية رائعة، إذ أحرز هدفاً وأسهم في صناعة هدفين، وكان الجمهور الوصلاوي يخشى ألا يظهر اللاعب بالمستوى نفسه الذي ظهر به الموسم الماضي مع الفريق، بعد أنباء عن رغبة عدد من الأندية في ضم اللاعب، إلا أن ليما نجح في التأكيد على حبه وولائه للوصل.

3- دفاع الظفرة

يعتبر فارس الغربية من أفضل فرق الموسم الماضي، التي قدمت في الدور الثاني نموذجاً دفاعياً، واعتمدت على إغلاق المساحات، ثم التسجيل عن طريق الهجمات المرتدة، وهو ما لم يظهر في المباراتين اللتين خاضهما الفريق بالبطولة حتى الآن، حيث ظهر خط دفاعه مشتتاً وبعيداً عن التركيز، ويكفي أنه في جولتين تلقى أهدافاً.

4- تراجع مستوى خريبـين

على الرغم من صناعته للهدف الوحيد الذي أحرزه الظفرة، إلا أن اللاعب السوري، عمر خريبين، لم يظهر في بداية الموسم الحالي بالصورة التي برز بها خلال الموسم الماضي، إذ غابت فعاليته في تمويل الكرات للسنغالي ماخيتي ديوب