المرشح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى، محمد جمعة بن هندي

كشف المرشح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى، محمد جمعة بن هندي، عن ملامح برنامجه الانتخابي قبل دخوله غمار المنافسة على مقعد رئاسة اللعبة للفترة من 2016 إلى 2020، ووعد بتطوير "أم الألعاب" والارتقاء بها إلى العالمية في حال فاز بالانتخابات المقبلة، مشيراً إلى انه سيضع خريطة طريق واضحة المعالم تستند الى الاستنارة بكل رأي سديد، وإعداد جيل رياضي أولمبي.

وأوضح بن هندي، في بيان الأحد، إن "المرحلة المقبلة مهمة في عمر اللعبة، وتتطلب نقلة نوعية في الأداء وفق برنامج طموح، ومن خلال استراتيجية مستمدة من استراتيجية الدولة، ومن خبراتنا المكتسبة والمتراكمة".

وأوضح بن هندي، الحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة القاهرة، وأحد أبطال الدولة في المسافات المتوسطة والطويلة، أن الملامح الاستراتيجية لخطته ترتكز في رؤيتها على الريادة والتميز في ألعاب القوى على المستوى الإقليمي والقاري، والتطلع إلى العالمية من خلال رسالته المرتكزة على الإسهام في تقدم الدولة رياضياً من خلال إعداد جيل رياضي متميز في ألعاب القوى، وتوفير كل المتطلبات والخدمات الداعمة للشراكة المجتمعية مع الجهات المعنية، لتعزيز دور ثروتنا الشبابية في المجتمع.

وتابع "غايتي تتمثل في تجسيد الهدف الإماراتي الكبير في تحقيق إنجازات دولية في ألعاب القوى وصولاً بها إلى الأولمبية، وقيم عملي تتكئ على احترام الموروث الثقافي، والنزاهة والشفافية، والعمل بروح الفريق، والريادة والتطوير المستمر، وفاعلية اتخاذ القرار والتواصل الفعال". وعن خريطة الطريق، قال بن هندي إن "النظرة المستقبلية تستند الى ملامسة واقع رياضة ألعاب القوى من خلال معرفة مواطن القوة ونقاط التحسين والتحديات المحلية والخارجية في ألعاب القوى"، مشيراً إلى أنه "من دون تحليل ومواجهة التحديات لن نستطيع أن نقف على مستقبل رياضة (أم الألعاب) في المرحلة المقبلة التي تتطلب مواكبة التطور الرقمي الكبير والسريع في أنحاء العالم".

وأكمل "يجب الإعداد والتخطيط لمجموعة المنهجيات المستخدمة لتحقيق الأهداف وتحديد النتائج والإنجازات المراد تحقيقها".

وأشار بن هندي إلى أن "رؤيته المستقبلية لا تعني إلغاء دور السابقين، بل العمل والبناء على ما قدموه متى كان ذلك إيجابياً وفق برنامج لابد أن تسبقه وتواكبه خطة عمل واقعية واعدة ومحددة الأهداف قابلة للتنفيذ والقياس، وبرؤية هادفة وبخطوات عمل ممكنة ومتقنة