دبي – صوت الإمارات
أكد رئيس اتحاد كرة القدم مروان بن غليطة أن الاتحاد الإماراتي سيقوم بتجربة تقنية الفيديو في تحكيم المباريات، دون أن يُحدد موعداً تقديرياً لإطلاقها، هذا الموسم أو الموسم المقبل.
وأوضح بن غليطة أن "تقنية الفيديو، ستساعد الحكام في دوري المحترفين، واتحاد الكرة عازم على الأخذ بالوسائل التي من شأنها أن تدعم الصافرة، وتجعلها تقدم أفضل ما لديها في مباريات كرة القدم".
ولفت "في تصوري الشخصي أن الحكم هو الأشجع في منظومة كرة القدم، فهو الشخص الذي يتحمل كل ما يدور في المباراة من أحداث وتوابع، ورغم ذلك يواصل عمله على نحو عالٍ من الجدية والاهتمام، بهدف إنجاح المسابقة، ودور اتحاد الكرة أن يواصل دعمه هذه الفئة من (الشجعان)، لتؤدي مهمتها على الوجه الأكمل".
واعتمد "فيفا" التقنية الخاصة بالفيديو لاستخدامها في 12 دولة، هي: أستراليا، وبلجيكا، والبرازيل، وتشيكيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمكسيك، وهولندا، والبرتغال، وقطر، والولايات المتحدة. وأيد مسؤولون وحكام دوليون تقنية مقاطع الفيديو في مباريات كرة القدم بالدوري المحلي، لتفادي الأخطاء التي أحدثت جدلاً واسعاً خلال مباريات الذهاب من دوري الخليج العربي.
وذكر الحكم الدولي السابق علي حمد، إن تقنية الفيديو، ستقلل دون شك من الأخطاء التحكيمية التي تحدث في مباريات كرة القدم بالدوري المحلي. وقال: "تجربة الفيديو نجحت في الدوريات أو المسابقات التي طبقت تلك التجربة، وقللت بصورة واضحة من الأخطاء، وهذا هو الغرض من الفكرة، أن تسير المباريات بلا أخطاء تُؤثر في النتائج".
وتابع: "اتحاد الكرة الإماراتي من أكثر المؤيدين لتلك الفكرة، منذ أن تم وضع حجر الأساس لها، وقد عكسنا هذا التأييد من خلال مشاركتنا ضمن أول خمس دول وضعت الدراسات المتعلقة بتطبيق التجربة، لذلك يمكن القول إن لدينا خبرة كبيرة في هذا المجال، ونؤكد على أن تقنية الفيديو ستخدم المباريات، وستقلل من أخطاء الحكام".
وأشار: "من المهم أن تُطبق التجربة خلال موسم كامل، وفي جميع المباريات بلا استثناء، كي يكون هناك حُكم موضوعي على التجربة، لكن تجربتها في بعض المباريات دون غيرها سيجعلها مسابقة عرجاء".
وأوضح حمد: "تعريف الحكام بكيفية تطبيق تقنية الفيديو، لا يحتاج إلى وقت طويل، وهي مسألة سهلة للغاية، وحكامنا قادرون على تطبيقها بالنحو الصحيح".