بغداد _ صوت الإمارات
اكتملت قائمة المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018 في الصين، ولم يكن منتخب الإمارات الأولمبي من ضمنها بعدما فشل في أن يكون ضمن أفضل ستة منتخبات أصحاب أفضل مركز ثانٍ. ونصت تعليمات البطولة على تأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات العشر، وبما أن منتخب الصين مستضيف النهائيات حصل على بطاقة التأهل المباشر، وبالتالي فإنه بعد حصوله على صدارة المجموعة العاشرة، فقد نال سادس أفضل فريق يحتل المركز الثاني بطاقة التأهل الأخيرة للنهائيات،( السعودية).
وتأهل إلى النهائيات كأبطال عن المجموعات منتخبات عمان والعراق وقطر وأوزبكستان وفلسطين وأستراليا وكوريا الشمالية وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان. أما المنتخبات التي حصلت على بطاقات المركز الثاني فهي تايلاند وسوريا وفيتنام والأردن واليابان والسعودية. وكان منتخب السعودية صعد بجانب العراق إلى النهائيات رغم خسارة "الأخضر" في ختام تصفيات الرياض من المنتخب العراقي بهدفين دون رد ليستفيد من أفضليته في المركز الثاني،وتصدر العراق المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات وجاء الأخضر ثانياً بست نقاط..
ويدين أسود الرافدين بفوزه لعبد الرحمن محمد وعلي مدن اللذين هزا شباك الأخضر في الدقيقتين14 و87. وفي لقاء خارج الحسابات تفوق منتخب البحرين على أفغانستان بذات النتيجة لتحل ثالثاً في المجموعة. من جهة أخرى، عمت الفرحة في عموم الأوساط الرياضية والشعبية في العراق بعد تأهل منتخب العراق الأولمبي، وأكد المدرب والمحلل العراقي سعد حافظ، أن منتخب العراق الأولمبي كان جيداً وأدى ما عليه طوال أوقات المباراة واستطاع أن ينهي الشوط الأول بهدفين دون مقابل، مؤكداً أنه كان بإمكان المنتخب العراقي أن يسجل أهداف أخرى في الشوط الثاني، إلا أن التسرع وعدم استغلال الفرص التي توافرت أمام المرمى السعودي حال دون ذلك.
ورأى حافظ أن الكرة العراقية كسبت لاعبين مهمين سيكون لهم مستقبل كبير جداً في القريب العاجل. ووجه حافظ اللوم إلى قائد المنتخب العراقي وهدّافه أيمن حسين الذي طرد في الشوط الثاني من المباراة، مشيراً إلى أنه كان يفترض به أن يكون أكثر هدوءاً وحكمةً داخل الميدان خصوصاً أنه لاعب خلوق ويعتمد عليه المنتخب العراقي في تسجيل الأهداف، إلا أن استعجاله في ضرب اللاعب السعودي لم يكن له ما يبرره مطلقاً، حيث أدى طرده إلى زيادة الضغط على مرمى المنتخب العراقي. وشدد حافظ على أن المنتخب العراقي طوال التصفيات كان منظماً ورائعاً ويمتلك صفة اللعب الجماعي، فضلاً عن تميزه بوجود الحلول الفردية عبر مهارات اللاعبين حسين علي وصفاء هادي.
أما المدرب والمحلل العراقي سامي بحت فقد أكد هو الآخر على استحقاق المنتخب العراقي في خطف البطاقة الأولى لفرق مجموعته بعد أن قدّم مباريات جيدة طوال التصفيات وتمكن من إيجاد عملية التوازن بين خطوطه الثلاثة فضلاً عن تميز حارسه الشاب أحمد باسل فاضل في حسم الكرات التي تصل إلى منطقة الجزاء.
وأضاف، أن الفوز على المنتخب السعودي الشقيق "صاحب الأرض والجمهور" كان مستحقاً منذ البداية رغم أن المباراة كانت مهمة وحساسة للغاية على اعتبار أن التعادل يجعل المنتخب السعودي يتأهل كبطل للمجموعة، إلا أن اللاعبين العراقيين وبعد مرور ربع ساعة من الشوط الأول بدؤوا بفرض سيطرتهم على أجواء المباراة وقد زاد من ثقتهم الهدف الذي سجله حسين علي.