دبي_محمود عيسي
تعرّض لاعب العين عمر عبدالرحمن إلى "دهس" في مباراة فريقه أمام دبا الفجيرة، ضمن مواجهات الجولة الخامسة، ورغم ذلك نال البطاقة الحمراء، أعادت قضاة الملاعب إلى قفص الاتهام، وكانت مثار جدل ونقاش متباين في برنامجي «المنصة»، و«غيم أوفر» على قناتي دبي وأبوظبي الرياضيتين، خاصة بعد تغريدات غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم عبر حسابه الرسمي في تويتر، والتي طالب فيها بوقفة تعيد التوازن إلى قضاة الملاعب.
وتابع طاقم غيم أوفر المكون من «جمال بوشقر- يوسف حسين- عادل البطي- رياض الذوادي- رضا وراوي» أحداث مباراة العين ودبا الفجيرة ورصد الدهسة، التي تلقاها عمر عبد الرحمن بدقة، فيما غابت عن حكم المباراة والمراقب الذي أكد أيضاً أنه بعيد كل البعد عن أحداث المباراة والدليل الخطأ الكارثي في بوجود رقمين لدى لاعب واحد من فريق دبا الفجيرة، حيث كان يرتدي قميصاً بالرقم 14 وشورت بالرقم 7 وفي ذات اللحظة كان هناك لاعب يهم بالدخول إلى الملعب وهو يرتدي الرقم 7وهي ازدواجية وفوضوية أثارت تساؤلات حائرة أين مراقب المباراة منها، وجعلت الأرقام الكارثية التي ظهرت في صفوف دبا الفجيرة وفاتت على طاقم التحكيم بكامله، طاقم برنامج غيم أوفر يتساءل كيف لمراقب مباراة الوصل والنصر يلغي ركلة جزاء صحيحة للعميد النصراوي وهو خارج الملعب وعلى بعد 50 متراً ويفشل في أداء واجب من صميم عمله، وهو فحص اللاعبين قبل دخولهم للملعب، والتأكد من جاهزيتهم وقانونية ملابسهم، كما غابت دهسة عموري عن أعين جميع أطقم التحكيم، وكانت واضحة للعيان وهو أمر يعيد أداء قضاة الملاعب إلى قفص الاتهام مجدداً.
تمثيل احترافي
ووصف طاقم برنامج غيم أوفر ما حدث لعمر عبد الرحمن من ظلم مزدوج بأنه تمثيل احترافي من قبل اللاعب ياسين البخيت، الذي قام بدهسه، حيث تم إعادة المشهد الذي دار بين اللاعبين وتم على ضوئه طرد عمر عبد الرحمن الغاضب على عملية الدهس وتأكد أن لاعب دبا الفجيرة ياسين البخيت هو من ذهب برأسه إلى إصبع عموري ومن ثم سقط أرضاً ووصفت هذه الحركة بأنها تمثيل احترافي وهو أسوأ ما في كرة القدم، وأجمع طاقم برنامج «غيم أوفر» على أن هناك فجوة كبيرة بين قضاة الملاعب ودورينا الذي تطور وقفز قفزات كبيرة بعكس أداء الحكام في معظم المباريات خاصة في انطلاقة دوري هذا الموسم لأن تكرار الأخطاء غير المنطقية، التي تؤكد اتساع الفجوة بينهم، وهو أمر يحتاج لمراجعات عاجلة من قبل الحكام أنفسهم خاصة في الحالات الواضحة للعيان ولا تحتاج لاجتهاد، وفي برنامج المنصة الذي كان بقيادة حامد الحارثي وضم كلا ًمن «محمد مطر غراب- طارق علي- عبد الله وبران- علاء مدكور- يوسف عزير- سبيت خاطر- إسماعيل - راشد» وحلقة أخرى بقيادة هيثم الحمادي تطرقت لأخطاء قضاة الملاعب وكانت الرؤية الفنية والتحليلية متباينة وفيها بعض الاختلاف عن قراءة طاقم برنامج «غيم أوفر»، حيث وصف ما حدث لعمر عبد الرحمن لاعب العين من اعتداء بأنه تمثيل نال على أثره البطاقة الحمراء بالأمر الطبيعي في ملاعب كرة القدم وأنه يحدث بصفة راتبة واللاعب الذكي هو من يفوت الفرصة على اللاعب المعتدي عليه سواء كان الاعتداء لفظياً أو بدنياً لأنه يريد به إخراج الخصم عن طوره، ومن ثم يطرد ويلعب فريقه ناقصاً وهو ما حدث بالضبط للاعب العين عمر عبد الرحمن الذي دُهس ثم طرد، لأنه أراد أن يأخذ حقه بيده، وهو أمر غير منطقي.
التوجه للجمعية
وتوجه طاقم البرنامج بانتقادات إلى تغريدات غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم والتصريحات المشابهة من قبل رؤساء مجالس إدارات وشركات كرة قدم في دوري الخليج العربي لماذا لا يتوجهون بهذه المطالبات والتظلمات إلى الجمعية العمومية وأن تكون بنداً من بنودها يتم التصويت عليه.