النجم الدولي عمر عبدالرحمن

أكد قائد العين السابق، سالم جوهر أن النجم الدولي عمر عبدالرحمن، يملك الإمكانات التي تجعله قادرًا على مقارعة عدد من النجوم، الذين يلعبون في إسبانيا أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني انيستا والبرازيلي نيمار وغيرهم من النجوم المعروفين في الليغا، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن "عموري" لو وفق في خطوة احترافه الخارجي، فإنه سيكون واحدًا من أهم اللاعبين في العالم.

وكانت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية، ذكرت أخيرًا أن المدرب الجديد لنادي إسبانيول كيكي فلوريس، أبدى اهتمامًا كبيرًا بالحصول على خدمات عمر عبدالرحمن، وجلبه إلى صفوف الفريق الكتالوني اعتبارًا من الموسم المقبل، مضيفة أن كيكي سلم إدارة النادي مجموعة من الأسماء لدعم صفوف الفريق من بينهم عموري، الى جانب لاعب فنربغشة التركي محمد توبال.

وسبق للمدرب الإسباني، كيكي فلوريس أن أشرف من قبل على تدريب عموري، حينما تولى قيادة الزعيم في مطلع موسم 2013-2014 قبل أن تتم إقالته بسبب سوء النتائج، وعُين مكانه المدرب الكرواتي زالاتكو داليتش، كما تولى كيكي قيادة الأهلي الذي حقق معه لقب كأس رئيس الدولة، قبل أن يخلفه المدرب الحالي الروماني أولاريو كوزمين.

وأوضح سالم جوهر لـ"الإمارات اليوم": "لا أبالغ في كلامي، عموري قادر على مقارعة نجوم بحجم ميسي وانيستا ونيمار، فهو ليس أقل من اللاعبين العرب الذين حققوا نجاحات هذا الموسم في الدوريات الأوروبية مثل الجزائري رياض محرز، والمصري محمد صلاح، بل على العكس عموري يفوقهم في الإمكانات والقدرات، وهذا الثنائي العربي، لم يتألق إلا بعد فترة في سويسرا وفرنسا قبل أن يتوهجا مع ليستر سيتي وروما".

وأضاف لاعب العين السابق: "لو وفق عموري في خطوة احترافه في الدوري الإسباني، فإنها ستنقله نقلة كبيرة تجعله واحدًا من أهم اللاعبين في العالم، لأن أجواء الاحتراف ومجموعة اللاعبين في الدوري الإسباني من المؤكد أنها ستختلف بصورة كبيرة عن الموجودة في الدوري الإماراتي، ما يبرز قدرات عمر عبدالرحمن بصورة تتضاعف عما هي عليه حاليًا".

وأكمل "المشكلة الوحيدة التي ستواجه خطوة انتقال عموري إلى الدوري الإسباني، هي أن نادي العين بحاجة ماسة للاعب بحجمه في الموسم المقبل، سواء على صعيد دوري أبطال آسيا، أو البطولات المحلية، خصوصًا الدوري الذي سيكون بوابة للفائز بها للمشاركة في بطولة العالم للأندية التي ستقام في أبوظبي نهاية العام المقبل".

وتحدث جوهر عن ضياع لقب الدوري وكأس رئيس الدولة على العين، وقال إن "جمهور الفريق منذ سنوات طويلة وهو معتاد على الألقاب والبطولات، ومن الصعب على الجمهور أن يمر عليهم موسم دون أن يحقق النادي ولو بطولة على الأقل تُرضي طموحه".

وأكمل: "حزن الجماهير العيناوية على عدم تحقيق بطولة هذا الموسم، يعتبر ردة فعل متوقعة، فالزعيم يملك الإدارة والإمكانات واللاعبين والجمهور، وبالتالي لا توجد أي أعذار لعدم تحقيق أي بطولة، وما حدث من إخفاق هذا الموسم، سببه، بحسب وجهة نظري، أن اللاعبين والجهاز الفني كانوا فاقدين للتركيز في بعض البطولات، إذ ظهر اهتمام الفريق أكثر على البطولة الآسيوية، وهذا من وجهة نظري أضاع على العين بطولتي الدوري وكأس رئيس الدولة".

وأوضح أن "ربما كانت البداية المتواضعة للفريق في البطولة الآسيوية وخسارته في أول مباراتين جعلت الفريق يضع جهده وتركيزه على تلك البطولة أكثر من غيرها، ما أفقده صدارة الدوري، ومن بعدها ضاع اللقب، وحتى حينما اقترب الفريق من الأدوار المتقدمة في كأس رئيس الدولة كان تركيزه على اللعب مع الأهلي في النهائي، وهذا من وجهة نظري خطأ كبير".