زاد فريق الوصل من آلام نظيره الوحدة وهزمه بهدفين دون مقابل، سجلهما البرتغالي باربوسا، والبرازيلي ليما في ثالث جولات كأس الخليج العربي لكرة القدم، خلال المواجهة التي جمعتهما على ملعب الوصل في زعبيل.
وانفرد الإمبراطور بصدارة المجموعة الأولى من كأس الخليج العربي برصيد تسع نقاط، وتجمد رصيد الوحدة عند نقطة واحدة فقط، ليفشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي خلال الموسم الجاري ضمن مسابقتي الدوري والكأس.
وكان الوحدة تعادل في أول جولتين بالدوري، بينما حصل على نقطة واحدة فقط في كأس الخليج العربي بالتعادل في مباراة والخسارة في أخرى، قبل أن يلعب هذه المباراة وتتأكد أزمة الفريق الذي يعاني عدم تحقيق أي نتيجة إيجابية منذ انطلاق الموسم، فيما نجح الوصل في تحقيق العلامة الكاملة في كأس الخليج العربي من ثلاث مباريات وانتصارات متتالية على الشارقة وحتا والوحدة، ليتصدر المجموعة الأولى بمفرده ويضع قدماً في الدور قبل النهائي للبطولة.
وظهر الوصل بشكل أفضل خلال الدقائق الأولى من عمر المباراة وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 10 من تسديدة قوية للبرازيلي ليما، ولكن حارس الوحدة عادل الحوسني، نجح في التصدي للكرة، وحاول الوحدة مجاراة الوصل، ولكن دون خطورة حقيقية على حارس المرمى حميد عبدالله، لتفقد كل الهجمات خطورتها على حدود منطقة الجزاء.
ونجح الوصل في ترجمة أفضليته خلال الشوط الأول برأسية البرازيلي باربوسا، الذي نجح في إحراز أول أهدافه هذا الموسم مع الوصل مستغلاً عرضية اللاعب هزاع سالم، داخل منطقة الجزاء ارتقى لها اللاعب ووجهها على يمين الحارس معلناً عن هدف الإمبراطور الأول في الدقيقة 30.
ولم يستغرق الوصل وقتاً كثيراً من أجل تأكيد تفوقه وأفضليته في المباراة بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 36 عن طريق الخطير ليما، الذي تسلم الكرة من خارج منطقة الجزاء وسدد كرة قوية في المرمى فشل الحارس عادل الحوسني في التعامل معها، لتستقر الكرة في الشباك معلنة عن الهدف الثاني للوصل لتصبح النتيجة تقدم الإمبراطور بهدفين دون مقابل.
وسدد الوصل أكثر من كرة عبر عدد من الضربات الثابتة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها البرازيلي ليما، ولكن حارس الوحدة عادل الحوسني، رفض الخطأ مرة أخرى وتصدى لكل التسديدات لينهي بعدها حكم المباراة الشوط الأول بتقدم الوصل بهدفين دون مقابل.
وبدأ الوحدة الشوط الثاني بهجوم محاولاً العودة إلى المباراة، ولكنه لم ينجح في الوصول إلى شباك الوصل مع تراجع لاعبي الإمبراطور إلى الخلف وتنظيم خط الدفاع، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الوحدة، خصوصاً مع اندفاعات اللاعب البرازيلي ليما، داخل منطقة الجزاء.
ومع مرور الوقت نجح الوحدة في امتلاك الكرة بشكل كامل ومحاصرة لاعبي الوصل داخل منطقة جزائهم، وتكررت التسديدات على حارس المرمى ولكنها لم تصب الهدف، وتكررت الضربات الثابتة للوحدة على حدود منطقة الجزاء، وطالب لاعبو الوحدة بركلة جزاء صحيحة نتيجة لمس الكرة باليد من مدافع الوصل حسن زهران، ولكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب وبعدها أنهى الحكم المباراة بفوز الوصل بنتيجة 2-0