الجمهور يؤكد أن صدارة الشباب مؤقتة والاختبار الحقيقي في "الديربي"

حافظ الشباب على صدارته لدوري الخليج العربي للجولة الرابعة على التوالي، بعد الفوز الرابع له في البطولة، محققاً انطلاقة تاريخية في البطولة، وتختلف الآراء في قدرة الفريق على الاستمرار في المنافسة أو أنها صدارة مؤقتة بسبب تأجيل مباراة للمنافسين القويين: الأهلي والعين.
وتداول الجمهور، على نطاق واسع، إمكانية استمرار الشباب في صدارة البطولة، وتخطي المباريات الكبرى، وتحدث البعض عن مباراة الجولة القادمة، التي ستجمع الشباب مع الأهلي، وأنها ستكون الاختبار الحقيقي للجوارح.
واختار 77% من العينة التي وصلت إلى 800 مشارك، الاختيار الأول، الذي يشير إلى الصدارة المؤقتة، فيما رأى 15% من المشاركين قدرة الجوارح على المنافسة، واختار 8% فقط الاختيار الثالث الذي يشير إلى تفوق المدرب الهولندي فريد روتين.
واختلف رأي المدرب التونسي والمحلل الرياضي في إذاعة أبوظبي الرياضية، المهدي بن عبيد، مع رأي أغلبية الجمهور، وأكد أن صدارة الشباب لدوري الخليج العربي هي عودة الفريق للمنافسة، لما يملكه من مقومات تساعده على ذلك.
وأوضح بن عبيد، أن "فريق الشباب لا يملك نجوماً أو أسماء كبيرة سواء في اللاعبين المحليين أو الأجانب، لكن النجم هو الفريق، إذ يملك مقومات غير موجودة في الكثير من الفرق، منها الأداء الجماعي وعامل الانضباط، والالتزام مهم جداً، واللاعبون ينفذون ما يطلب منهم بروح قتالية عالية جداً، إضافة إلى أن الرغبة في الفوز موجودة لدى كل اللاعبين، وهدفهم في كل مباراة هو حصد النقاط الثلاث".
ورفض بن عبيد فكرة أن الشباب لم يقابل فرقاً قوية حتى الآن، وأن جدول البطولة خدم الفريق، وقال: "الشباب قادر على إحداث تحول في دوري الخليج العربي، وتحقيق مفاجأة والمنافسة حتى المراحل الأخيرة من البطولة".
وأشار بن عبيد إلى أن الشباب ستقابله مشكلة كبيرة، هي غياب اللاعب البرازيلي لوفانور، إذ يمثل اللاعب الحل الهجومي والسحري للفريق، وفي حال غيابه سيتأثر الفريق كثيراً، وتابع: "لوفانور لاعب يملك كل الحلول، ويساعد المدرب في الواجبات الهجومية والدفاعية، وينفذها بنجاح كبير، ويملك إمكانات بدنية وفنية، ويخدم الفريق بتمريراته ومجهوده طوال الـ90 دقيقة، وفي حال غيابه سيتأثر الفريق كثيراً".
وأكد أن مستوى لاعب الشباب ي توماس دي فينسنتي يتطور، وسيكون من هدافي البطولة.