نادي الإمارات يفاضل بين إسبانيا والبرتغال لإقامة معسكر الإعداد الخارجي

فاضل نادي الإمارات بين البرتغال وإسبانيا لإقامة معسكر الإعداد الخارجي، تأهبًا للموسم الجديد، وتم صرف النظر نهائيًا عن ألمانيا التي كانت الخيار الأقرب في وقت سابق، وقررت لجنة تسيير الإعمال في النادي دراسة خياري البرتغال وإسبانيا وتحديد وجهة المعسكر بشكل نهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يبدأ الصقور أول تجمع 16 يوليو/تموز الجاري، لتتواصل بعدها التدريبات يوميًا إلى حين موعد السفر أول أغسطس/آب المقبل.

وتسابق إدارة الصقور حاليًا الزمن لإبرام صفقات جديدة بعد أن افتتح تعاقداته بالمدافع الأسترالي زاك اندرسون لمدة موسمين في صفقة أحدثت ردود أفعال إيجابية، وأكدت مصادر "البيان الرياضي" وجود تحركات مكثفة للتعاقد مع لاعب أجنبي قبل عيد الفطر المبارك، واقترب النادي من التعاقد مع لاعبين أفريقين احدهما يلعب في الهجوم والثاني في مركز صانع الألعاب، لكن المهاجم أصبح قريبا من الكشوفات.

ونفى المصدر التعاقد مع الكونغولي ليما مابيدي لاعب الرجاء المغربي حسب ما أشارت بعض وسائل الإعلام، وقالت المصادر إن هذا اللاعب لم يكن من الخيارات المطروحة نهائيا ولم تتم المفاوضات معه وقال: كل الأسماء المتداولة عبر الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي ليست صحيحة.
من ناحية أخرى صرفت إدارة الصقور النظر نهائيا عن التعاقد مع سالم سعيد لاعب الظفرة، وتواصل البحث عن عناصر متميزة لكسب توقيعها، وذكر مصدر بالنادي أنهم يواجهون صعوبة في اختيار اللاعبين لقلة الخيارات المطروحة، وأن النادي يرغب في كسب لاعبين لديهم القدرة على قيادة الفريق لأفضل النتائج.

وأشار إلى أن اللجنة لديها بعض الأسماء من وكلاء اللاعبين لكن لم يتم حسم أية صفقة بشكل نهائي، مؤكدا الحرص على كسب 4 أو 5 لاعبين مميزين من دوري المحترفين وحاليا التركيز على ثلاثي الأهلي وليد حسين ووليد عمبر والنوبي الذي أكدت إدارته أنها تترقب قرار المدرب كوزمين وموافقته على رحيل بعض اللاعبين ومن بينهم الثلاثي المطلوب في قلعة الصقور.


على الجانب الآخر اعتذر خليفة باروت، عضو لجنة تسيير النادي، مشرف الفريق الأول، عن مواصله عمله مع لجنة التسيير في المرحلة المقبلة لظروف خاصة، وأكدت مصادر "البيان الرياضي" أن باروت سيتوقف عن عمله بعد عيد الفطر المبارك، وأنه لم يكن راغبًا في العمل ضمن منظومة اللجنة الحالية التي تضم 5 أعضاء برئاسة محمود الشمسي، لكنه تقديرا لظروف النادي والفراغ الذي خلفته استقالة المجلس السابق، وبسبب العلاقة الشخصية التي تربطه بالشامسي وزملائه في اللجنة، وافق على العمل والمساعدة بشكل مؤقت خاصة أن الفترة الحالية تعتبر فترة تعاقدات تتطلب وجود أصحاب الخبرة من أمثال خليفة باروت الذي سبق له الدفاع عن شعار الصقور لاعبًا.

وكان باروت يتولى منصب مدير الفريق الأول الموسم الماضي ومع نهاية الموسم تقدم باستقالته من منصبه ليعود من جديد عبر لجنة التسيير، وحسب مصادر "البيان الرياضي" فإن باروت أبلغ الرئيس الأعلى للنادي الشيخ أحمد بن صقر القاسمي بقرار ابتعاده، مقدمًا له اعتذاره عن عدم مقدرته على المواصلة مع مشاركته الحالية في ملف التعاقدات.