دبي – صوت الإمارات
أكد مهاجم النادي الأهلي، أحمد خليل، أنه مستعد للتضحية بالجانب المادي من أجل الاحتراف الخارجي، لافتًا إلى أنه في حال تلقيه عرضًا جادًا، فإن إدارة النادي الأهلي لن تقف في طريقه، وستبحث عن مصلحته.
وأوضح خليل في تصريحات صحافية، الجمعة، عقب مباراة الأهلي وبني ياس، إن أي لاعب يتمنى الاحتراف في أقوى الدوريات العالمية، ردًا على سؤال حول أنه دومًا مرشح للاحتراف في الخارج، إضافة إلى لاعب العين عمر عبدالرحمن، ولاعب الجزيرة علي مبخوت، مؤكدًا أن الاحتراف بالتأكيد يسهم في رفع مستوى اللاعب، وتطور مردوده بالاحتكاك بمستويات أقوى من المنافسات. وسجل خليل للأهلي سبعة اهداف هذا الموسم في الدوري.
وأضاف: لا أمانع في أن أضحي بالجانب المادي، إذا كان أقل مما أحصل عليه مع الأهلي، في حال تلقيت عرضًا مناسبًا للعب في إحدى الدوريات الأوروبية.
أما بالنسبة إلى خروجه مصابًا في الشوط الأول من مباراة بني ياس أول من أمس، قال: الجميع يعلم أنني منذ بداية الموسم، وأنا أشارك بصفة مستمرة مع النادي الأهلي في جميع المباريات، وهذا الأمر بالتأكيد يجعلني أشعر بالسعادة، إذ إنني لم أغب عن مباريات قليلة بسبب الإرهاق، وهو الأمر نفسه الذي واجهته في مباراة بني ياس، لذلك قام الجهاز الفني بتبديلي في الشوط الأول.
وتابع: الموسم كان طويلًا وصعبًا بالنسبة للنادي الأهلي، خصوصًا أننا بدأنا الموسم مبكرًا بخوض ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ثم المسابقات المحلية، وأمر طبيعي أن أتعرض لبعض الإرهاق، وحرصًا من الجهاز الفني على سلامتي، فضّل تبديلي، خصوصًا أن الموسم لم ينته بعد، وأمامنا مباراة ضد الشعب في ختام الدوري، ثم بطولة الكأس، التي لا تقل أهمية بالنسبة لنا، ونسعى إلى التتويج بلقب البطولة.
وتحدث عن مباراة بني ياس، وسبب تراجع أداء الأهلي، وقال: لم نتوقع هذا السيناريو للمباراة، خصوصًا أننا كنا نرغب في مواصلة الانتصارات، ولكن بني ياس من الفرق القوية، ويقدم مستويات طيبة في الفترة الأخيرة، وأحيانًا عندما لا تكون على اللاعبين ضغوط لا يكون لديهم هدف، وهو ما قد يكون ساهم في عدم ظهور لاعبي الأهلي بالمستوى المطلوب في بداية المباراة.
وتابع: أعتقد أن الحصول على نقطة في النهاية أفضل من الخسارة، حتى نحافظ على السجل الإيجابي لنا على ملعبنا.
وزاد: في الشوط الأول لم نكن في كامل تركيزنا، لكن الأداء تحسّن في الشوط الثاني، ونتمنى من حكم المباراة أن يقوم بمراجعة القرارات التي اتخذها، خصوصًا أنه كان هناك أكثر من حالة لم يكن القرار فيها صحيحًا، وبالنسبة لنا يجب أن نغلق هذه الصفحة، ونستعد للمباريات المقبلة.
وعن قوة المنافسة بينه وبين موسى سو وسياو وريبيرو وإسماعيل الحمادي، مع عودة رودريغو ليما الموسم المقبل، قال: أمر إيجابي أن يكون هناك هذا الكم من اللاعبين المميزين في فريق واحد، وفي النهاية يجب على جميع اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم، حتى يستطيعوا حجز مكان في التشكيلة الأساسية، وهو ما يشجعنا جميعًا على الاجتهاد، وهذا يصب في مصلحة الفريق في النهاية.
أما عن مركزه المفضل، وما إذا كان اللعب تحت رأسي الحربة يؤثر في مردوده، فقال: أفضّل اللعب في مركز رأس الحربة الصريح، لكن أنا تحت أمر المدرب، وليس لدي مانع من اللعب في أي مركز يطلبه مني، خصوصًا أنه في أحيان تتطلب الخطة أو التكتيك الذي يعتمد عليه المدرب، تغيير مراكز بعض اللاعبين.