دوري الدرجة الأولى لأندية الهواة

أكد مدربون لمجموعة من أندية الظل في مسابقة دوري الدرجة الأولى لأندية الهواة، إن فارق الإمكانات المالية والفنية مع الاندية المتصارعة على الصعود، يحد من رغبتهم في المنافسة، ويجعل تركيزهم كله منصباً على بناء فرق قوية للمستقبل. وكشفوا عن رغبتهم في ألّا يكونوا "صيداً سهلاً" لأي من الأندية الكبيرة في الأولى، وأن يحدثوا مفاجآت مهمة في بطولة هذا الموسم.
وأوضح مدرب رأس الخيمة الصربي يانيانين: "لا نملك فريقاً متمكناً من الناحيتين الفنية والبدنية مثل غيرنا من الاندية التي تنافس في أعلى الترتيب، ولذلك فإني اتمنى ألّا يكون فريقي صيداً سهلاً في المباريات، وألّا نخسر بأهداف غزيرة، بل أن نكون منافساً صعباً".
وتابع: "سأكون سعيداً جداً اذا ما نجحنا في تحقيق نتائج افضل".
وذكر مدرب مصفوت، سليمان حاجي: "لدينا فريق جديد تم تشكيله قبل أربعة أشهر، بعد قرار العودة من الانسحاب، وتطلعاتنا في المنافسة محدودة بسبب فارق الامكانات المادية بين نادينا وبقية الأندية، وأكثر ما أتمناه كمدرب هو النجاح في اعادة تأهيل الكثير من لاعبي الفريق الذين يمتلكون امكانات فنية مميزة، لكنهم كانوا حبيسي دكة الاحتياط مع انديتهم السابقة، ولا أخشى ان يكونوا عرضة للانتقال لاندية أخرى في فترة الانتقالات الشتوية".
أما مدرب الحمرية، صالح بشير، فشدد على أنه: "بالرغم من ان فريقنا حديث على البطولة، وتم تشكيله بوقت قصير جداً، الا اننا نتطلع الى تحقيق نتائج جيدة ذات تأثير مباشر على الفريقين الصاعدين، وكل تركيزنا في بناء فريق قوي للمستقبل".
وأوضح مدرب الذيد، محمد سعيد الطنيجي: "نتطلع للاستفادة من الموسم الحالي لبناء الفريق بشكل قوي بحيث يستطيع المنافسة في الموسم المقبل، وان نمنح اللاعبين الشباب فرصة اللعب للكشف عن امكاناتهم، وندرك جيداً أن ذلك قد يعرضنا للخسارة، لكننا ماضون بتوجهنا لكي نملك فريقاً افضل بكثير في الموسم المقبل".