اكد سعيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، المرشح لمنصب نائب الرئيس في الدورة الجديدة، أن البرامج الانتخابية الواقعية القابلة للتنفيذ هي الأصلح لكرة الإمارات في الوقت الحاضر، حتى لا تتحول الوعود إلى أوهام، لأن من عمل في المؤسسات الرياضية يعرف الفرق جيداً بين البرامج الخيالية غير القابلة للتنفيذ، وبين الواقعية التي يمكن أن تتجسد في العمل اليومي، ومن ثم تساعد على تحقيق الأهداف.

وأشار الطنيجي إلى أن لكل دولة ظروفها وواقعها، والتجربة التي تحقق نجاحا في بلد ما، ليس بالضرورة أن تحقق نفس النجاح في بلد آخر، مؤكداً أن العديد من التجارب المحلية الرياضية حققت نجاحاً باهراً، وهي محط تقدير الأسرة القارية والدولية  وقال: الرياضة الإماراتية تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة وخاصة كرة القدم، كما تحظى بمشاركة فاعلة من شركاتنا الوطنية، من خلال رعايتها المتواصلة للأحداث الرياضية.

وأكد  أن تنمية موارد اتحاد الكرة في حاجة إلى خطة واقعية، ووجود خزينة قوية لهذه المؤسسة يساعد على تلبية متطلبات المنتخبات الوطنية. وأضاف: إن تصحيح نقاط الخلل التي تحدث خلال تنفيذ الأفكار والخطط على أرض الواقع، من أولويات برنامجي وتجب الإشادة بالتعاون الكبير الذي قدمته الأندية لبرنامجي، الذي اسعى إلى تحويله ورقة عمل تهدف إلى رفع الإنتاجية في كل مفاصل العمل اليومي داخل الاتحاد.

ووجّه سعيد الطنيجي التهنئة إلي إدارة نادي حتا وجماهير الفريق وأعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين على الفوز بدرع دوري الدرجة الأولى والتأهل إلى دوري الخليج العربي للمرة الأولى خلال الموسم المقبل، وقال: الإنجاز كبير ويحسب للجميع حيث اجتهد الفريق على مدار الموسم واثبت انه من الفرق المتميزة التي تستحق التواجد في عالم الاحتراف.

وتمنى الطنيجي التوفيق لفرق كلباء ودبي وعجمان التي تنافس على نيل بطاقة التأهل الثانية، ليكون ختاماً جيداً لموسم قوي شهدته بطولة (الأولى)، حيث إن التنافس قوي ومثير حتى الرمق الأخير للدوري، وأتوقع أن يكون المستوى افضل واقوى فنيا وتنظيميا وتسويقيا، مع النقلة الجديدة التي تنتظره البطولة الموسم المقبل خاصة مع الاهتمام الذي يوليه كافة المرشحين في انتخابات اتحاد الكرة لتطوير المسابقة والتي تعتبر القاعدة العريضة لكرة الإمارات.