دبي – جمال أبو سمرا
بدأ مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" التحضير للدورة الثامنة، حيث اعتمد خلال اجتماعه، أول من أمس، تشكيل اللجان والخطة التشغيلية للنسخة المقبلة، وجاء ذلك خلال الاجتماع الـ19 لمجلس الأمناء، برئاسة نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس الأمناء، مطر الطاير، وبحضور أعضاء المجلس، د.حسن مصطفى، د.عاطف عضيبات، د.منى البحر، د.خليفة الشعالي، د.عبداللطيف بخاري، مصطفى العرفاوي، خالد علي بن زايد ، وكذلك حضور مدير الجائزة، ناصر أمان آل رحمة.
وهنأ مجلس الأمناء القطاع الرياضي المحلي والعربي والعالمي، لمناسبة انتهاء الدورة السابعة من الجائزة، التي تشرفت بحضورالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، حفل تكريم الفائزين في فئاتها التي بلغت 20 فئة، وهو تشريف يؤكد تقدير القيادة الرشيدة للرياضة وللرياضيين.
وأكد الطاير ضرورة أن تكون الدورة الثامنة للجائزة أكثر تميزًا، كما أكد مراعاة لجان الجائزة في عملها المقبل تضمين العمل محاور ترتبط بنهج "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، في مجالات نشر المعرفة وتمكين المجتمع وابتكار المستقبل والريادة.
واعتمد المجلس تسمية د.خليفة الشعالي، لرئاسة اللجنة الفنية للدورة المقبلة، وكذلك تسمية مصطفى العرفاوي، لرئاسة لجنة التحكيم، وتسمية خالد علي بن زايد، رئيسًا للجنة الاتصال والتسويق، إلى جانب توليه منصب الأمين العام للجائزة، وتم تكليف رؤساء اللجان باختيار الأعضاء ومراعاة التنوع في الدول، وكذلك اختيار عناصر شابة لديها تجارب مميزة، من أجل استمرار نجاح الجائزة في تقديم الجديد والمبتكر من المبادرات التي تساهم في تحقيق أهدافها الكبيرة، كما وجه رئيس مجلس الأمناء باختيار محور التنافس، بما يتناسب مع مستجدات الساحة الرياضية ويحقق الفائدة الكبرى.
وأشاد مجلس الأمناء بنجاح جلسات العصف الذهني، التي تم تنظيمها وجمعت أعضاء مجلس الأمناء والمختصين والخبراء في جميع مجالات العمل الرياضي، والتباحث في العديد من المحاور التي تتعلق بواقع القطاع الرياضي، وآفاق عمل الجائزة الحالية والمستقبلية، من أجل مواكبة التطورات السريعة المتحققة في جميع مجالات الحياة عمومًا، والرياضة على وجه الخصوص.
وتم اعتماد التوصيات التي انبثقت عن جلسات ورش العمل والعصف الذهني، وتوجيه الأمانة العامة نحو استثمار الأفكار والتوصيات التي نتجت عن ورش العمل، لتطوير عمل الجائزة خلال الدورات المقبلة.