فريق دبا الفجيرة

افتقد لاعب وسط العين محمد عبدالرحمن "عجب" شقيقه "عموري" الذي غاب عن لقاء فريقه الزعيم أمام دبا الفجيرة، بسبب الإيقاف، وكان أداء عجب خلال المباراة التي فاز بها فريقه بصعوبة بهدف، متراجعًا، ولم يقم بسد الفراغ أو بدور شقيقه عمر نجم الفريق على الوجه الأكمل، ليتم تبديله من قبل مدربه الكرواتي زلاتكو في الحصة الثانية والدفع باللاعب راشد عيسى في الدقيقة 72، ليغادر عجب اللقاء دون أن يضع بصمته المعروفة، ويخفت بريقه في كل مباراة يشارك فيها دون وجود مايسترو وسط العين عمر عبدالرحمن.

ويبدو أن محمد عبدالرحمن لا يتألق إلا بوجود عموري، ووضح ذلك جليًا خلال المباراة السابقة أمام العنابي التي شكل فيها الشقيقان ثنائيًا مزعجًا، خصوصًا بعد دخول عموري قبيل نهاية المباراة بربع ساعة، ليتحرر بعدها عجب ويفعل العجب مع شقيقه.

وإن كان محمد عبدالرحمن افتقد عموري، فإن عيال الخديم في صفوف دبا الفجيرة، وهما فيصل كابتن النواخذة وشقيقه طارق، الموقع على عقد انتقال لفريق الوحدة بدءًا من الصيف المقبل، قد فعلا العجب، وعلى الرغم من عدم فوز فريقهما في المباراة، إلا أن الشقيقين كانا في طريقهما لقيادة النواخذة للتعادل على أقل تقدير، لولا سوء الطالع الذي لازم أكثر من لاعب في صفوف دبا، ويمكن القول إن فريق الوحدة عرف كيف يخطف درة الساحل الشرقي طارق الخديم الذي سيكون بالتأكيد موجودًا خلال لقاءات الكلاسيكو التي تجمع الوحدة والعين في الموسم المقبل.

لأول مرة يتحدث الألماني ثيو بوكير مدرب دبا الفجيرة، بهذه اللهجة الحادة خلال المؤتمرات الصحافية عن الحكام وقراراتهم التحكيمية، فالمدرب الذي عرف عنه الهدوء منذ انطلاقة المنافسة خرج عن المألوف، وصب جام غضبه على الحكمين اللذين أدارا مباراة فريقه أمام الجزيرة في الجولة قبل الماضية، وخلال مباراة الأسبوع الأخير من دوري الخليج العربي أمام العين.

وقال بوكير: لأول مرة منذ أن كنت لاعبًا أو مدربًا أتحدث عن التحكيم، وخلال لقاء الجزيرة الماضي رفضت الحديث عن الحكم، لكن ربما طفح الكيل أمام العين، وكان لابد من الحديث عن الحكام، وما يقومون به من أخطاء تعتبر مجحفة في حق فريقه.