أمين عام اتحاد كرة القدم السعودي أحمد الخميس

شدّد أمين عام اتحاد كرة القدم السعودي أحمد الخميس، على أن الموقف السعودي ثابت بعدم اللعب في إيران خلال المنافسات التي تجمع فرق ومنتخبات البلدين في مختلف المحافل الكروية، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا كبيرًا من اتحادات وطنية في المنطقة بينها الإماراتي من أجل نقل المواجهات مع الإيرانيين إلى أي بلد تتوافر فيه عوامل الأمن والسلامة، لتجنب المضايقات التي كان يتعرض لها اللاعبون الخليجيون داخل إيران، على حد تعبيره.

وأكد الخميس أن "ذلك لا يعني أن المنتخب السعودي لن يواجه نظيره الإيراني في حال التقيا في الدور الثاني لبطولة كأس آسيا تحت 23 سنة المقامة حاليًا في الدوحة، والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المقررة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية صيف العام الجاري"، موضحًا أن "الأندية والمنتخبات السعودية لن تواجه نظيراتها الإيرانية داخل ايران، لكنها مستعدة لمواجهتها في أي بلد آخر تتوافر فيه السلامة للاعبينا".

ويلعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية الى جانب اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، في حين يلعب المنتخب الإيراني في المجموعة الأولى الى جانب منتخبات قطر الدولة المضيفة والصين وسورية، وقد يلتقيان في الدور الثاني معًا، الأمر الذي أثار غموضًا لدى الجماهير حول موقف الاتحاد السعودي من مواجهة المنتخب الإيراني.

وأضاف الخميس أن "الطلب السعودي بعدم اللعب مع الفرق الإيرانية في أرضها سيعرض على لجنتي المسابقات والانضباط بالاتحاد الآسيوي خلال الاجتماع المرتقب في قطر نهاية الشهر الجاري، ولدينا دعم كبير في هذا الطلب الذي تقدمنا به للاتحاد الآسيوي في هذا الخصوص من جميع الأشقاء من بينهم الإخوة في اتحاد كرة القدم الإماراتي"، مؤكدًا أن "هناك تنسيقًا متواصلًا بينهم وبين اتحاد كرة القدم الإماراتي".

وكان رئيس اتحاد كرة القدم يوسف السركال طالب سابقًا بإبعاد الأندية الإيرانية من منطقة غرب آسيا إلى شرق القارة، من أجل تجنيب الأندية الخليجية المضايقات التي تواجهها حين اللعب في الملاعب الإيرانية خلال بطولة دوري أبطال آسيا، مطالبًا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إما بإبعاد الأندية الإيرانية إلى منطقة شرق آسيا، أو إيجاد حل آخر تفاديًا لمواجهتها للأندية الخليجية خشية تعرض اللاعبين الخليجيين للمضايقات الإيرانية، سواء كان ذلك على صعيد الأندية أو المنتخبات، مؤكدًا دعم اتحاد الكرة لموقف الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذا الخصوص، والمطالب بإقامة مباريات الأندية الخليجية التي تكون الأندية الإيرانية طرفًا فيها خارج إيران وفي أرض محايدة