عبر النجم العالمي السابق زين الدين زيدان عن سعادته بالمشاركة في هذه المباراة، والتواجد في هذه الدورة، وأعلن تبرعه بالعائد المادي للجمعيات الخيرية، وكان زيدان قد شارك في المباراة الاستعراضية التي جمعت فريق أصدقاء زيدان الذي ضم ابنيه والهولندي إدغار ديفيدز وميشيل سيلغادو وكان زيدان قد شهد المباراة النهائية وقام بجولة في صالة ند الشبا، والتقط عدداً من الصور التذكارية مع الجمهور.

ومن ناحيته وجه عمر عبدالرحمن لاعب منتخب الإمارات الوطني وفريق العين رسالة شكر إلى ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على ما قدمه في دورة ند الشبا، ومنح لاعبي المنتخب فرصة ذهبية باللعب مع النجم الفرنسي زيدان الذي يمثل قدوة لجميع اللاعبين.

وأوضح المباراة الاستعراضية كانت فرصة للالتقاء مع نجوم لها تاريخ في الملاعب العالمية، وكثيرا ما تابعناهم في المباريات أمام شاشات التلفزيون أمثال زيدان النجم المفضل لدي وأيضاً سيلغادو ونجلي زيدان ونحن سعداء بالمشاركة في الدورة.

ولفت زهير بخيت نجم المنتخب الوطني والوصل السابق: المباراة الاستعراضية كانت ترفيهية بالدرجة الأولى ومعظم اللاعبين الكبار لم يلعبوا منذ مدة، وكانت هناك تأكيدات أن يلعب فريق أصدقاء ناس للاستعراض ولا تكون هناك جدية في اللعب نظراً لأن عدداً منهم لم يلعب من مدة، وبالفعل أنا لم ألعب، وهو سر عدم مشاركتي وإن كنت أتدرب لإنقاص الوزن وهو نفس حال زيدان كما أن مجموعة أصدقاء ناس كان تفكيرهم أن يروا زيدان وأصدقاءه، لأنه نجم عالمي، ولم يلتقوا به من قبل.

ووجه زهير الشكر إلى ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم  مؤكدا أنه منحهم الفرصة للالتقاء بالنجوم كما نشكر قناة أبوظبي الرياضية والتي شرفت بالعمل معها في هذه الدورة.وأوضح إسماعيل مطر قائد المنتخب الوطني وفريق الوحدة عن شكره  ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتومعلى منحنا هذه الفرصة للعب أمام نجوم عالميين لهم أسماؤهم في تاريخ كرة القدم، وليست المرة الأولى التي ألعب فيها أمام زيدان، وسبق لي اللعب أمامه عام 2007، عقب اعتزاله، والحقيقة أن كل لاعب كان يريد أن يلتقط صورة مع زيدان لأنه اللاعب المفضل للكثير من اللاعبين المواطنين، وفي النهاية دورة رائعة ونشكر أبوظبي الرياضية على استضافتها طوال منافسات الدورة في تجربة هي الأولى لنا، ونحن سعداء بأن تتواجد مثل هذه الدورات على أرض الإمارات.

وأوضح  المدرب المساعد لفريق الجوكر يوسف فكري الفوز بالكأس كان حصاد جهد لفترات طويلة من التدريبات، حيث بدأنا التجهيز لهذه النسخة من 7 أشهر، وكان إعداد الفريق لا يقل عن فرق دوري المحترفين فليس هناك فريق يتدرب لمدة 7 أشهر، كي يلعب في بطولة، وكان السبب في ذلك هو إصرارنا على الفوز بالكأس للمرة الأولى، وهو ما حققناه في النسخة الثالثة، ورغم أننا حاولنا كثيراً في السنوات الماضية بالتعاقد مع لاعبين عالميين، إلّا أن المجموعة التي لعبت مع الفريق هذا الموسم نجحت في المهمة.