دبي -صوت الإمارات
تقدم رئيس مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، حميد الطاير، بالشكر والتقدير إلى نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس نادي النصر، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ورئيس مجلس إدارة النصر، الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، للدعم غير المحدود الذي قاد العميد لبلوغ مكانة رائدة على صعيد الأندية الرياضية، ما كان له الأثر الأبرز في نجاح الفريق في بلوغ الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال آسيا، إذ يتطلع النادي لإكمال المشوار وتشريف الكرة الإماراتية في المحفل القاري.
وأوضح الطاير، في بيان صحافي أمس، إن "التفاف الجماهير مع الفريق سيكون أساس مواصلة الدرب الآسيوي، والتطلع لحصد المزيد من الإنجازات للكرة الإماراتية، وذلك من خلال التفوق على الفريق الإيراني، الذي يعد خصمًا قويًا فنيًا".
وأضاف الطاير "نتطلع للتحضير بالشكل الذي يضمن لنا حصد النتيجة المطلوبة، وإكمال المشوار إلى دور الثمانية، وبلوغ أبعد مرحلة في هذه المسابقة، انطلاقًا من الأهداف التي حددها مجلس الإدارة مطلع الموسم الحالي، إذ كان الهدف الأساسي الصعود إلى الدور الثاني، لكن إكمال المشوار يعد غاية أساسية حاليًا، مع وجود ثقة باللاعبين الذين كانوا دائمًا على قدر المسؤولية في المواجهات الحاسمة".
وأكد الطاير العمل الجاد، والرغبة الصادقة من كل أركان النادي، ودعم وتكاتف أسرة الرياضة الإماراتية التي تتنافس في ما بينها محليًا بكل قوة ونزاهة، لكنها تقف جميعًا خلف راية الوطن في المحافل الخارجية، وتطلع "العميد" ليكون على الموعد لقهر المستحيل، والسعي إلى ترك بصمة النجاح والتفوق.
وأضاف: "الثقة كانت راسخة وثابتة في الفريق، طوال مسيرته في الدور الأول، ولم تهتز أبدًا، وأن التعثر في بداية المشوار زاد الجهازين الفني والإداري واللاعبين رغبة وإصرارًا على التعويض، وإسعاد الجماهير التي لها الفضل الأكبر، لوقوفها معنا في السراء والضراء، وهو ما جعلنا نتطلع لإنجاز مهمة الدور الأول، على أن نأخذ الأمور خطوة بخطوة في الأدوار الإقصائية، التي تتطلب منا تركيزًا عاليًا، وقدرة على مواجهة زخم مباريات الموسم الطويل والشاق، لكننا نسعى إلى وضع الخطة الأنسب، من أجل تجاوز هذه التحديات والعقبات، كما هي عادة هذا الفريق الذي ارتبط اسمه بالألقاب والإنجازات بكل فخر".
وتمنى الطاير التوفيق للعين في مهمته الآسيوية أيضًا، وأن تكتمل الفرحة بمواصلة الفريقين رحلتيهما ورسم الفرحة على وجوه كل الجماهير الإماراتية، التي ستكون معهما قلبًا وقالبًا.