منتخب الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة الحركية

تواصلت إنجازات فرسان الإرادة مع ختام منافسات الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة الحركية والبتر التي حظيت بمشاركة 200 لاعب ولاعبة يمثلون 25 دولة، حيث استطاع منتخبنا الوطني رفع رصيده إلى 22 ميدالية (9ذهبيات - 10فضيات - 3 برونزيات) لتكون بذلك قد انتهت مهمة أبطالنا في هذا المحفل العالمي للشباب بهولندا.

وكانت الكلمة المسموعة لبطلنا سالم أحمد الشحي الذي حصل على ثلاث ذهبيات وفضيتين وبرونزية في منافسات (100- 200- 400- 800 -1500 -5000م) كما استطاع محمد الكعبي انتزاع ذهبيتين في دفع الجلة ورمي القرص.

كما حصل فهد محمد علي على فضيتين وبرونزية في منافسات 200م -400م - 800م، وفي الصولجان استطاع زياد الحارثي انتزاع الميدالية الفضية كما حصل حميد الحمادي على برونزية رمي القرص فئة f32 وفي فئة f57 حل في المركز الأول البطل الصاعد حمد الحمادي في رمي القرص واستطاع حميد المنصوري انتزاع الميدالية الذهبية في مسابقة الصولجان ولفئة f55 استطاع البطل عيسى الزبيدي أن ينتزع ذهبية رمي القرص وفضية دفع الجلة، ولفئة الإناث حلقت زينب البريكي وانتزعت الميدالية الذهبية بعد منافسة قوية في الصولجان وفضية في رمي القرص، كما كان لأسماء المرزوقي نصيب من الميداليات بعد أن حلت في المركز الثاني في مسابقة رمي القرص. 

من جانبه ثمن  رئيس بعثة منتخب الدولة الوطني أحمد سالم المظلومإنجاز منتخبنا، مشيرا إلى أن نجاحات فرسان الإرادة في هذه التظاهرة العالمية تتحدث عن نفسها والتي تضاعف من مسؤوليتنا للمحافظة على هذه المكتسبات التي تحققت.
وأكد أن اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين لن يألو جهداً في توفير كل الدعم ومقومات النجاح لكل منتسب إليه من أجل اتساع دائرة المشاركة وتواجد أبطالنا في كافة المحافل.

وأوضح إن سعادة البعثة لا توصف بهذه النجاحات التي حققها المنتخب رغم مشاركة أبطال العالم للشباب والمنافسة كانت قوية، ووصف المظلوم الميداليات التي حققها أبطالنا بالتاريخية، مشيرا إلى أنهم قادرون على مواصلة المسيرة وتحطيم الأرقام القياسية.

وأكد أن الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المعاقين بالدولة والنقلة النوعية في كافة الرياضات هي ثمرة دعم المسؤولين وتفاعل الأندية معنا، مما كان له المردود الإيجابي على هذه المشاركة.. واختتم حديثه مؤكدا أن إنجاز هولندا سيكون أكبر حافز لفرسان الإرادة من أجل مواصلة مسيرة النجاح خلال المشاركات الخارجية المقبلة.

وأعرب فهد محمد الحائز فضيتين في سباق 200م و400م وبرونزية 800م عن سعادته بالوصول إلى منصات التتويج، مشيراً إلى أن الميداليتين لهما طعم خاص من منظور إنهما جاءتا بعد منافسة قوية.

وأوضح إن الوصول إلى منصة التتويج يشعره بالفخر، وإن هذا الإنجاز نتاج اهتمام قيادتنا الرشيدة برياضة المعاقين في الدولة، وبالميداليات التي ننتزعها نكون قد استطعنا رد جزء من الدين لوطننا المعطاء.