القاهرة – محمد عبد المحسن
دائما ما تحفل سيناريوهات المصارعة الحرة بالمفاجآت والتحولات الشائقة والمثيرة، فتارة نجد المصارع يتقمص دور "البطل المحبوب" طوال الوقت، وتارة يتقمص "العدو المكروه"، وتارة أخرى نجده يتحول ما بين هذا وذاك، وهو ما حدث مع المصارع راندي أورتن، الملقب بـ"الأفعى".
بداية راندي أورتن، البالغ 38 عاما، مع عالم المصارعة كانت منذ 16 عاما، وكان عضوا في فريق "إيفولوشان" الذي ضم تريبل إتش وباتيستا والعجوز ريك فلير، وكان هذا الفريق هو العدو الرئيسي للبطل المحبوب جولدبيرج، وبعد تفكك الفريق ظل "أورتن" على شخصيته العدوانية المكروهة في صراعه مع البطل المحبوب أيضا جون سينا وكذلك أندرتيكر.
وفي العامين الأخيرين، ومع ظهور مصارعين جدد تحول أورتن إلى الشخصية المحبوبة خصوصا بعد فوزه مرة أخرى بحزام WWE ودخوله في صراع مع الهندي جيندار ماهال، الذي لعب دور الشخصية المكروهة أمام أورتن.
وفي عرض "إكستريم رولز 2018" أول أمس، عاد أورتن إلى شخصيته المكروهة بعدما اعتدى على بطل أمريكا جيف هاردي، متسببا في خسارته الحزام لحساب الياباني شينسكي ناكامورا.
وفي عرض "سماك داون" الأسبوعي، فجر اليوم، أعيدت مباراة بطولة أمريكا بين ناكامورا وهاردي، على أمل من الأخير في استعادة حزامه الذي خسره بسبب تدخل أورتن، إلا أن الحظ لم يحالفه وتدخل "الأفعى" أورتن في المباراة مرة أخرى واعتدى على "هاردي" بعنف، وأصبح مرة أخرى من الوجوه المكروهة على الحلبة.