لندن ـ أ ش أ
كشفت صحيفة بريطانية، عن أن نجم المصارعة المكسيكي عانى من ضربة قاضية وجهت له في حلقه ليلة الجمعة الماضية أمام الآلاف من المشجعين إذ وُصل القتال لما يقرب من دقيقة وكان يرقد بلا حراك على أرض الحلبة.
ونجا بيدرو راميريز أغوايو، والمعروف باسم حجو ديل بيرو أغوايو، والذي اضطر للزجف نحو الحبال بعد تلقيه ضربة من خصمه، عندما أصاب ري ميستيريو، ومعروف باسم ري ميستيرو الابن، عنقه.
واستمرت المباراة تقريبًا لمدة دقيقة على الرغم من إصابته قبل أن يدرك الحكم أغوايو مدى إصابته الخطيرة ومال عليه، وفقًا للقطة فيديو في قاعة البلدية في تيخوانا في المكسيك.
وذكر لتقرير سان دييغو الأحمر أن المصارع فقد وعيه ثم بدأ استرداده.
وقال مكتب المدعي العام في باجا، كاليفورنيا، إن المصارع تم نقله إلى مستشفى بعيدة وتوفي حوالي الساعة 1:30 صباح السبت، و من ثم تم فتح تحقيق في احتمال القتل غير العمد.
وكان أغوايو ذو 35 عامًا قد مارس المصارعة لمدة 20 عامًا وهو نجل بيدرو الأسطوري أغوايو المتقاعد حاليًا وعضو قاعة كفاح الأزتيك الشهرة.
وأعلن مدير اتحاد "إيه إيه إيه" للمصارعة خواكين رولدان، على تويتر: "ليس لدي كلمات لهذا الخبر الفظيع. أصدق التعازي لعائلة أغوايو راميريز".
وكان أغوايو واحدًا من أكثر النجوم شهرة وشعبية في اتحاد "إيه إيه إيه".
وفاز البطل المكسيكي ثلاث مرات بالبطولة القومية في وزن الخفيف والثقيل السابق.
وتشتهرالمكسيك بشخصياتها الملونة والأزياء في مصارعة المحترفين، والمعروف شعبيًا باسم الكفاح الحرة.
وكان أغوايو الأب قد أثار ضجة كبيرة في المصارعة الحرة من السبعينات إلى التسعينات.
وبدأ أغوايو الابن ممارسة المصارعة في سن المراهقة، وحظي أيضًا بشعبية كبيرة، كما قاد مجموعة تسمى "لوس بيروس دي المال" أو "الكلاب السيئة".
وذكر مصارع حجو ديل سانتو: "أنا حزين جدًا لأنه كان زميل مهنة ولدي عاطفة كبيرة لوالده، وأعتقد أن المشجعين في اليابان والولايات المتحدة والمكسيك، بطبيعة الحال، إذ حظي بشعبية كبيرة جدًا، سيكونون في حداد، وخصوصًا لأنه مات في سن شبابه.