القاهرة - محمد عبد الحميد
تستعد المبادرة الرائدة لاستقطاب طلاب المدارس العربية في الإمارات لانطلاق المرحلة الثانية، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في المرحلة الأولى وشهدت انضمام أكثر من 6000 طالب، وهي المبادرة التي يقودها اتحاد الإمارات للغولف بدعم من قبل شركة "موانئ دبي" العالمية والجولة الأوروبية. ويتمحور هدفها الأساسي المتمثل في تقديم المزيد من الطلاب الناشئين الإماراتيين والعرب إلى لعبة الجولف وتدريبهم على مهاراتها الأساسية وتطوير أدائهم.
وشهدت المرحلة الأولى، التي بدأت العام الماضي 2016، انضمام أكثر من 6000 طالب تلقوا اهتماماً ورعاية من المدربين المحترفين من غولف دبي، كما تم إطلاق برامج ما بعد المدرسة في ست مدارس مختلفة لتطوير الاهتمام بهذه الرياضة في خطوة مهمة لتسليط الضوء على التقدم الملحوظ منذ انطلاق المبادرة في سبتمبر من العام الماضي، حيث إن الهدف تمهيد خطة مبتكرة لإنتاج مجموعة من لاعبي الغولف الشباب الذين يمكنهم أن ينضموا إلى البرنامج الوطنى لاتحاد الإمارات للجولف ثم يمثلوا الدولة في الفريق الوطني على المستوى العالمي.
وقال روبرت فيالا، مدير مبيعات وتسويق وعضوية اتحاد الإمارات للغولف: "رأينا الكثير من الاهتمام، ليس فقط من المدارس ولكن أيضاً من المجتمع المحيط بنا، نحن نحاول خلق الوعي والاهتمام للعبة، بالتأكيد سيستغرق الأمر بعض الوقت لأن المبادرة هي على المستوى الشعبي لذلك نأمل في غضون الأشهر الستة المقبلة بأن نرى بعض لاعبي الجولف الصغار وهم يلعبون في الملاعب المخصصة".
وفي تصريحاته مع ترقب انطلاق المرحلة الثانية للمبادرة، قال أرون وليامز من نادي "غولف دبي": "إذا استطعنا أن نقدم لعبة الجولف للأطفال وجعلهم يبدأون ممارسة هذه الرياضة في هذا السن، ففي غضون خمس إلى عشر سنوات، سيكون هناك العديد من لاعبي الغولف من دولة الإمارات".
وقالت هند السويدي، وهي طالبة إماراتية في أكاديمية المزهر: "أود أن أقول إن رياضة الغولف أصبحت لعبتي المفضلة، يمكن للجميع أن يلعبها ولكنها تحتاج إلى الصبر والتفاني، وأنا أحب أن أتحدى نفسي وأن أتعلم أشياء جديدة عن كيفية ضرب الكرة والوقوف بشكل صحيح"