أبوظبي -صوت الامارات
"أنا مؤمن، بقوة، بعشقي للخيول، لدرجة أنني يمكن أن أقول إن الذين لا يدركون سبب اهتمامنا بالخيول لا يدرون ماذا نفعل. نريد أن نستعيد ريادتنا اقتصاديًا وتقنيًا وتميزًا فهل هذا كثير؟" بهذه الكلمات لخص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عشقه للخيل، في مقال كتبه عشية انطلاق كأس دبي العالمي للخيل في نسخته الحادية والعشرين اليوم.
وتناول الشيخ محمد بن راشد، في مقاله بداية قصة عشق سموه للخيل، وما الذي تعنيه الخيل للعربي، وتحدث عن أول سباق خيل خاض غماره، وتنقل سموه في حبكة قصصية راويًا حكاية الخيول العربية الأصيلة، وكيف وضع نصب عينيه أن تشرق شمس سباقاتها مجددًا في منطقتنا العربية، بعد أن أصبحت دول الغرب حلبات لعدوها، وفيما يلي نص المقال:
بواكير ما تجود به ذاكرتي منذ أيام الطفولة الأولى كان العدو في الصحراء ممتطيًا صهوة جواد أغوص في سرجه أمام والدي الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. أتذكر تمامًا إيقاع خطوات الفرس الأبيض "سغلاوي" الذي كان يعشقه والدي وأتذكر كيف ترتسم الرمال والسماء في خيالي مع إيقاع حركة خطوات الفرس الواسعة عبر كثبان الرمال.
"أنا مؤمن، بقوة، بعشقي للخيول، لدرجة أنني يمكن أن أقول إن الذين لا يدركون سبب اهتمامنا بالخيول لا يدرون ماذا نفعل. نريد أن نستعيد ريادتنا اقتصاديًا وتقنيًا وتميزًا فهل هذا كثير؟" بهذه الكلمات لخص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عشقه للخيل، في مقال له كتبه عشية انطلاق كأس دبي العالمي للخيل في نسخته الحادية والعشرين.
تناول الشيخ محمد بن راشد، في مقاله بداية قصة عشقه للخيل، وما الذي تعنيه الخيل للعربي، وتحدث عن أول سباق خيل خاض غماره، وتنقل في حبكة قصصية راويًا حكاية الخيول العربية الأصيلة، وكيف وضع نصب عينيه أن تشرق شمس سباقاتها مجددًا في منطقتنا العربية، بعد أن أصبحت دول الغرب حلبات لعدوها، وفيما يلي نص المقال:
لكن أكثر ما يلح في ذاكرتي يد والدي التي كانت تلف خصري والشعور بالفرح الغامر والسكينة في روحي. هذا هو أنا بل هؤلاء نحن. إننا شعب الخيول، تلك الخيول التي أعطت العالم الكثير عبر القرون منذ فجر التاريخ كوسيلة للتنقل ومعين في النشاط الزراعي وحراثة الحقول على سطح كوكب الأرض، ثم كوعاء حمل الرجال وأحلام الأمم في الحروب وأخيرًا كرفيق لا يقدر بثمن وشريك في الرياضة... من هنا انطلقت الخيل من الجزيرة العربية، وبنفس القدر الذي ننتمي به أنا وشعب الإمارات إلى الخيل تنتمي الخيل لنا.