لندن - صوت الامارات
عبرت العداءة أنيتا نيل (70 عاماً )، أول بريطانية سوداء البشرة تحصد ميدالية أولمبية، عن استيائها من التهميش في أول مقابلة لها منذ 49 عاماً وقالت: «لا أعرف لماذا لم أحصل على نصيبي من التقدير لكوني أول بريطانية من العرق الأسود تمثل البلاد في الأولمبياد؟ أنا كنت الرائدة لكن لم توجه لي دعوة لحمل شعلة أولمبياد 2012 عندما وصلت مدينتي. وجهوا لي دعوة فقط للقاء حاملي الشعلة في البلدية. كنت أريد حمل الشعلة لأمثل زميلاتي اللاتي رحلن ليليان بورد وجانيت سمبسون ودينيز رمسدن ودونا موراي لكنهم لم يسمحوا لي ولم يقدموا لي تبريراً».
وكانت أنيتا ضمن فريق التتابع بسباق 4X100 متر الذي سجل رقماً قياسياً عام 1968 و3 ميداليات برونزية في بطولة أوروبا 1969 وفازت بالفضية في ألعاب الكومنولث في 1970. نشأت أنيتا ابنة وحيدة لأمها فلورنس مع 4 أشقاء ربتهم والدتهم وحيدة بعد ترك والدها الجراح المنزل عندما كانت طفلة وأوصلتها موهبتها في الجري لنادي لندن الأولمبي الرياضي وتعلق: «شعرت بالغربة لأنني الوحيدة المختلفة لوناً وتعليماً ووسطاً اجتماعياً، كنت أعمل في معمل ملابس 5 سنوات منذ سن الـ15 لأوفر المال».
في سن الـ16 شاركت أنيتا بمسابقة الوثب العريض في فرنسا ثم تعرضت لصيحات عنصرية في أولمبياد المكسيك لكنها في هذا الأولمبياد شهدت رفع العدائين الأميركيين سميث وكارلوس قبضة يديهما على المنصة مناهضة للعنصرية، وتضيف:«أنهت تلك الحركة مسيرتهما لكنهما قدما التضحية المناسبة للقضية». وختمت أنيتا: «ما يخفف عني محنة تهميشي وعي الوسط الرياضي بضرورة مكافحة العنصرية وارتفاع نسبة السود في اللعبة، نحن جميعاً نعيش في هذا العالم ومن حق الجميع الحصول على فرصة».
قـــــــــد يهمــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــا