جاء اليوم الأول لبطولة العالم لرماية الأطباق المقامة حالياً في مدينة لوناتو الإيطالية، مثيراً ودراماتيكياً، خاصة على صعيد منافسات السيدات في رماية الأطباق من الحفرة «التراب» وتحديداً المرشحات للتأهل إلى أولمبياد البرازيل 2016، واللائي لم يوفقن حيث ذهبت أحلامهن أدراج الرياح وهن النيوزيلندية ناتاليا روني والمصرية ماجي عشماوي والإيطالية جيسكا روسي وغيرهن..

وتوجت في نهاية المنافسات الأسبانية فاتيما بالذهبية عن جدارة واستحقاق، ولأنها سبق لها أن نالت ذهبية من قبل في بطولة عالمية أخرى، حجزت بها مقعداً في أولمبياد البرازيل المقبل، أتاحت الفرصة لكل من الروسية الينا تكاش صاحبة المركز الثاني والميدالية الفضية والرامية الكورية الشمالية لي يو صاحبة المركز الثالث والميدالية البرونزية، بطاقتي التأهل إلى الأولمبياد، ويذكر أن الوصيفة تكاش أنصفها القدر بعد أن ظلمها قانون الاتحاد الدولي واستبعدت من نهائي كأس العالم الماضية في أذربيجان بسبب زيادة وزن الطلقات «من المصنع المورد».

وكانت فكرة رائعة من اللجنة المنظمة لبطولة فزاع إيطاليا للرماية استغلال البطولة من خلال جناح لها تعرض خلاله قمصان ومطبوعات البطولة وأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد وجد الجناح تجاوباً كثيراً من زوار منظمي ورماة البطولة، كما أثار انتباه المشاهدين لبطولة العالم تحليق طائرة لاسلكية في سماء البطولة تحمل كاميرا لتنقل منافسات البطولة من كل الميادين ومن زوايا مختلفة لتزيد اللعبة إثارة وتشويقاً.

وأما على صعيد صراع الرجال، فقد أسفرت نتائج اليوم الأول عن صدارة ثنائية مشتركة بين الأسباني البرتو والإيطالي فابريزي برصيد 74 طبقاً من أصل 75 طبقاً وتلاهما في المرتبة الثانية والمركزين الثالث والرابع السلوفاكي ايرك فارجا والبلغاري ماكسيم برصيد 73 طبقاً فيما تساوى في رصيد 72 طبقاً تسعة رماة بينهم الرامي الكويتي بطل العالم الأسبق خالد المضف الذي بدأ يستعيد مستواه المعروف..

كما تساوى في رصيد 71 طبقاً، عشرة رماة بينهم المصري أحمد قمر ويلاحقهم 13 رامياً برصيد 70 طبقاً، بينهم نجم منتخبنا حمد بن مجرن الكندي والمصري أحمد زاهر والقطري محمد الرميحي واللبناني ألان موسى..

وأما عن باقي نتائج رماتنا، فقد حقق كل من أحمد بن مجرن وعبد الله بوهليبه 65 طبقاً وحقق الرامي الأولمبي الكويتي فهيد الديحاني 67 طبقاً وتساوى معه في نفس الرصيد كل من المغربي شكيب شاوش ومواطنه أمين كتاري والقطري علي الحمادي وحقق القطري راشد العذبة 66 طبقاً.

وعلى صعيد ترتيب الفريق عقب الجولة الثالثة فيتصدر القائمة منتخبي إيطاليا وروسيا برصيد 215 طبقاً ثم أسبانيا برصيد 213 طبقاً ثم سلوفاكيا برصيد 212 طبقاً ثم بلجيكا 210 أطباق ثم كرواتيا وسان مارينو برصيد 209 أطباق ثم الكويت ومصر برصيد 208 أطباق ثم الهند والتشيك برصيد 207 أطباق ثم سلوفينيا وبولندن برصيد 205 أطباق ثم بريطانيا والأرجنتين والبرتغال برصيد 204 أطباق ثم فنلندا والبرازيل وقطر 203 أطباق ثم الدومينكان وأميركا 202 طبق ثم المغرب والمجر وأيرلندا برصيد 201 طبق ثم الإمارات برصيد 200 طبق ثم جنوب أفريقيا برصيد 199 طبقاً ثم كوريا 197 طبقاً ثم لبنان وبعدها تركيا وبريطانيا وصربيا وسويسرا وعمان وليتوانيا ومونتينيغرو وأنغولا.

وفي فئة الشباب فقد تصدر اليوم الأول بعد نهاية الجولة الثانية ثلاثة رماة برصيد 48 طبقاً وهم الرامي التركي تورجت أحمد الروسي ماكسيم ورام بورتريكو مانويل ماريا فيما يلاحقهم أربعة رماة برصيد 47 طبقاً هم السلوفاكي فيليب براج والتركي مورات البيلجي والإيطالي لوكا ميرتو والبريطاني آلن فيليب ويتساوى في رصيد 46 طبقاً خمسة رماة وجاء الواعد مجرن حمد بن مجرن في صدارة الشباب العرب برصيد 44 طبقاً بينما حقق كل من عبد الله مراد وراشد أحمد بن مجرن 38 طبقاً.

كادت قضية وزن الطلقات تعصف بالاجتماع الفني العام للبطولة بعد أن شعرت الدول بعدم جدية الاتحاد الدولي باتخاذ قرار بهذا الشأن قبل الأولمبياد فاتسم الحوار بالحدة والتصميم الواضحين على ضرورة حسم هذه القضية وبالفعل أسفر الاجتماع عن تحرك هذه القضية نسبياً تجاه الحل بأن يتم وزن أكثر من طلقة للرامي وقبل أن يتأهل للنهائيات، كما أبدت اللجنة الفنية استعدادها التام لوزن أية طلقات قبل البطولة.