رياضة الرمي

كشفت اللجنة المنظمة العليا لبطولة فزاع الدولية لرماية القوس والسهم لذوي الإعاقة، عن زيادة بلغت 100% في أعداد الدول والمشاركين في النسخة الثانية، التي ستنطلق غدًا وتستمر حتى 19 الجاري، تحت رعاية ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وينظمها نادي دبي للمعاقين، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وتحفل البطولة، باعتراف رسمي من الاتحاد الدولي للقوس والسهم، نظرًا للنجاحات التي حققتها رياضة المعاقين على أرض الدولة بصورة عامة، وبطولات فزاع الدولية، وتسجل النسخة الحالية مشاركة 47 لاعبًا ولاعبة، يمثلون 15 دولة، يتقدمهم المصنفون الأربعة الأوائل على العالم، ونخبة من المنتخبات المتأهلة إلى أولمبياد ري دي جانيرو 2016، وعلى رأسها المنتخب البريطاني.

وجاء الإعلان عن تفاصيل البطولة، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد ظهر الاثنين، في نادي دبي للمعاقين، وحضره رئيس اللجنة المنظمة العليا رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، ثاني جمعة بالرقاد، ومدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة ماجد العصيمي، ومدير المكتب الإعلامي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فاطمة البناي، ورئيس لجنة العلاقات العامة حمد بالجافلة، وسكرتير اللجنة الفنية نجيب مشكان.

وعبّر رئيس اللجنة المنظمة العليا ثاني جمعة بالرقاد، في كلمته، عن فخره بمضاعفة أعداد اللاعبين والدول المشاركة في النسخة الثانية، وقال: "نفخر بوجود 47 متنافسًا من نخبة الرماة، يمثلون 15 دولة، تتقدمهم دولة الإمارات إلى جانب كندا، بريطانيا، التشيك، فنلندا، الهند، هولندا، رومانيا، إيران، فرنسا، تايلاند، العراق، منغوليا، روسيا، كوريا الجنوبية". وأكد بالرقاد أن إضافة بطولة القوس والسهم العام الماضي إلى روزنامة بطولات فزاع لذوي الإعاقة، جاء انطلاقًا من أهمية هذه الرياضة، التي تواصل تطورها داخل الدولة.

وأوضح مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة ماجد العصيمي، أن: اعتماد الاتحاد الدولي للقوس والسهم، منافسات البطولة، يمثل إنجازًا جديدًا لبطولات فزاع، خصوصًا أن الاعتراف جاء في زمن قياسي، كونها تحمل النسخة الثانية من عمر البطولة، ونجحت في كسب ثقة المسؤولين في هذه اللعبة، ورياضات ذوي الإعاقة عمومًا.

وعبّرت مديرة المكتب الإعلامي بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فاطمة البناي، عن تقديرها للجهد الذي قامت به اللجنة المنظمة، بما ساهم في حصول البطولة على الاعتماد الدولي، وقالت: "باتت البطولة وجهة أولى يتطلع إليها أبطال العالم للمشاركة فيها والاستفادة منها، يتقدمهم المنتخب البريطاني، الذي حرص على الوجود في البطولة، لأنها ضمن خططه الاستعدادية لأولمبياد ريو دي جانيرو صيف 2016"