دبي - صوت الامارات
خطف الكويتيون الاضواء في نهائي بطولة فزاع اومبريا لرماية الاطباق من الحفرة " التراب" حينما انتزعوا ذهبية وفضية البطولة التي تقام منافساتها بميادين نادي امبريفرد بمدينة تودي الإيطالية.
وكانت المباراة الختامية جمعت بين الذهبي عبد الرحمن الفيحان والفضي خالد المضف في واحدة من أمتع وأعنف المنافسات حيث قدم الفيحان والمضف عرضا قويا في فنون اللعبة ممزوج بالاصرار والتحدي فيما فاز الرامي الايطالي سيمون لورينزو بالمركز الثالث والميدالية الفضية بعد تغلبه على مواطنه فابيو سولامي .
وتوج الابطال سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس اتحاد الامارات للرماية وسعادة الدكتور عبد الله عبد الكريم الريس مدير عام الارشيف الوطني وسعادة مهند سليمان النقبي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الاماراتية لدى جمهورية ايطاليا والقنصل حمد النعيمي بسفارة الدولة ومحمد عبد الله آل علي نائب الملحق العسكري والمهندس العتيبي رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية .
اما نتائج رماتنا فلم تؤهلهم للدخول في النهائيات وقد ظهر عبد الله محمد بوهليبة بمستوى طيب وحقق 116 طبقا وكان يزاحم على جوائز اليوم الثاني للبطولة حيث يقضي نظام البطولة الى فصل نتائج اليومين عن بعضهما ثم جمعهما مرة ثانية لاحتساب الترتيب العام لحسم تأهل افضل ستة رماة للدور قبل النهائي .
واهدى اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الامارات لوشيانو روسي رئيس الاتحاد الايطالي للرماية درع فزاع التذكاري تقديرا لجهوده والتسهيلات التي قدمها ناديه والاتحاد الايطالي.. كما قام باهداء درع تذكاري مماثل الى كل من العتيبي رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية والدكتور عبد الله عبد الكريم مدير عام الارشيف الوطني ومهند سليمان النقبي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الاماراتية بايطاليا وحمد النعيمي القنصل بسفارة الدولة.
وحرص النائب البرلماني الايطالي ليوشيانو روسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس الاتحاد الايطالي للرماية على اصطحاب كبار الشخصيات في جولة تفقدية داخل مرافق واروقة النادي حيث زار الضيوف يرافقهم رئيس الاتحاد اللبناني للرماية والصيد بطرس جلخ وعدد من رؤساء الوفود المكتبة الرياضية بالنادي ومعرض مقتنيات الرماية والهدايا التذكارية وميادين الرمي وورشة الاسلحة حيث قدم لوشيانوا شرحا مستفيضا حول طبيعة وكيفية العمل بالورشة والخدمات التي تقدمها للرماة كما شارك عدد منهم في مباراة استعراضية سبقت جولتي النهائيات.
حرصت ادارة بعثة فريق فزاع للرماية على توزيع شعار اللجنة الاولمبية الاماراتية الذي يحمل علم الدولة على كبار الشخصيات وضيوف والحكام العاملين بالبطولة ليزين صدور الجميع وسط اهتمام متزايد بالشعار الذي بات تعويذة ثابتة لرماية الامارات.
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس اتحاد الامارات أن الدعم الذي تلقاه رياضة الامارات عامة والرماية على وجه الخصوص من قيادتنا الرشيدة غير محدود وهو الان يتجلى بكل صوره في بطولة فزاع للرماية التي اضحت واحدة من أقوى واغلى البطولات على أجندة الاتحاد الدولي للرماية وقبلة لكل رماة العالم وعشاق ومحبي اللعبة وهذا يؤكد ان أسم الامارات اصبح عنوانا للنجاح والتميز.
وأضاف ان اختيار جمهورية ايطاليا يدل على العلاقة المتميزة التي تجمع الدولتين وتربط بين الشعبين الصديقين والبطولة تحمل اسم فزاع لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وهو أحد قادتنا البارزين في دعم كل صنوف الرياضة والرماية من أحد ابرز اهتمامات سموه.
ووجه الدكتور الريسي الشكر والعرفان الى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه السخي والمتواصل لرياضة ورماية الامارات مما كان له أعظم الاثر في تحقيق أفضل الانجازات وأسهم في اعتلاء رياضيينا عامة ورماتنا خاصة لمنصات التتويج.
وقال " أن الكم الهائل من عدد المشاركين في هذه التظاهرة العالمية التي تفوق كؤوس العالم كما وكيفا انما يترجم مدى اهتمام وحرص رماة العالم على المشاركة في بطولة ناجحة بكل المقاييس الامر الذي سيحققون معه استفادة كبيرة كما ان قيمة الجوائز المالية تجتذب أبرع الرماة ".
واشار الى ان البطولة تنتقل من الامارات الى اوروبا لتصبح فرصة طيبة لاعداد جيل جديد من الرماة الشباب الذي سيصنع الغد المشرق لرماية الامارات.. ونحن فخورين بان يشارك رماتنا مع اقرانهم من رماة العالم ويحملوا اسم الامارات وعلمها وسوف يسهم هذا في تطوير مستوياتهم والارتقاء بهم نحو آفاق أكثر رحابة ليواصوا المسيرة والنجاحات التي بدأها زملائهم الى جانب كسر الحاجز النفسي والرهبة اللذين يشكلان اهمية كبيرة في اعداد الرامي للمستقبل.
وأعرب عن سعادته بما حققته البطولة في نسخها الثالثة من نجاحات فنية وترويجية ودعائية وهي مكاسب لا تقدر بمال.
واشاد بمشروع الحلم الاولمبي الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الذي سيضع رياضة الامارات على خارطة الرياضة العالمية وتجلى هذا في تأهل عدد كبير من رياضيينا الى دورة الالعاب الاولمبية بريودي جانيرو 2016 بابرازيل مشيرا الى أن الاولمبياد المدرسي ايضا سوف يسهم في تحقيق هذا الحلم باعتباره الرافد الاول له.
وأكد الدكتور عبد الله عبد الكريم الريس مدير عام الارشيف الوطني ان دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي للبطولة وراء النجاحات التي تحققت وهذا الدعم نابع من حرص سموه على دعم رياضة الامارات ودفعها لتتبوأ مكانتها اللائقة على خارطة الرياضة العالمية.. فلم تعد البطولة في عامها الثالث مجرد منافسات بل الاسهام المباشر في تطوير مستويات الاداء ليس لرماتنا فحسب بل لرماة العالم اجمع لأنها تضم عدة بطولات للهواة والمحترفين على حد سواء وللجنسين معا.