بيروت - صوت الامارات
حقّق منتخب لبنان للرجال في كرة السلة فوزاً ساحقاً على نظيره الهندي بنتيجة (90-50) في المباراة التي جرت بعد ظهر الاثنين في بنغلور الهندية ضمن المجموعة الآسيوية الثالثة لتصفيات كأس العالم المؤهلة الى بطولة العالم التي ستقام في الصين العام المقبل. وظهر التجانس على أداء المنتخب اللبناني (الذي يحتل المركز 54 عالمياً و9 آسيوياً) بشكل كبير مع أداء ممتع من لاعبي وطن الأرز، الذين شاركوا جميعا، على غرار الأداء الذي قدموه ضد سورية الجمعة الماضي.
وفي مباراة اليوم، صمد المنتخب الهندي (الذي يحتل المركز 64 عالميا و11 آسيوياً) اربع دقائق بعدما تقدّم (7-3) ليبسط اللاعبون اللبنانيون سيطرتهم على اجواء اللقاء عبر أداء كبير لينهوا الربع الأول لمصلحتهم(22-16). وفي الربع الثاني، واصل لبنان سيطرته على اجواء اللقاء بشكل كامل ولم يترك مجالاً لأي مقاومة من المنتخب الهندي لينتهي الربع الثاني لمصلحة لبنان (47-25) وبفارق 22 نقطة.
وفي الربع الثالث واصلت "الماكينة اللبنانية" التسجيل والتقدم (62-37) وسط استسلام هندي تام ورفع "الراية البيضاء" باكراً ليستكمل المنتخب اللبناني المباراة التي كانت أشبه بـ"تمرين" قبيل استئناف بطولة لبنان الجمعة المقبل ولينهي المنتخب اللبناني الربع الثالث لمصلحته (68-37). ولم يشذ الربع الأخير عن الفترات السابقة من المباراة في ظل المشهد التالي: هجوم لبنان ساحق ودفاع هندي ضعيف ولينتهي اللقاء بفوز كبير للبنان بفارق اربعين نقطة(90-50).
وهو الفوز الثالث للبنان مقابل خسارة واحدة، والخسارة الرابعة من دون اي انتصار للهند. مثل لبنان: القائد جان عبد النور(6 نقاط) ووائل عرقجي (13 نقطة) وايلي رستم (2) وايلي اسطفان (9) وشارل تابت (2) وعلي كنعان (2) وباسل بوجي (16) وجيرار حديديان( 2) وأمير سعود( 16) وايلي شمعون (3) وجاد خليل(2) وأتير ماجوك (17).
مباريات منتخب لبنان القادم
ورغم أن منتخب لبنان ضمن التأهل إلى الدور الثاني، إلا أنه سيخوض مباراة هامة في 28 حزيران/يونيو المقبل ضد نظيره الأردني في لبنان على زعامة المجموعة، وتنبع أهمية المباراة، كون إنهائه الدور الأول في الصدارة يعني مواجهته ثلاثي مؤلف من الصين وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا في مجموعة واحدة، مع العلم ان الصين تشارك حُكماً في كأس العالم كونها الدولة المستضيفة، وستكون المباريات على النحو التالي:
28 حزيران: لبنان- الأردن (ملعب نهاد نوفل)
1 تموز: لبنان- سورية (ملعب نهاد نوفل)