اعتبر كابتن منتخب تونس، خالد بن سليمان، أنَّ المنتخب دفع فاتورة غياب التركيز في الشوط الأول، ما كان له المرود الإيجابي على المنافس الذي نجح في تحقيق ما سعى إليه.

وأشار إلى أن المنتخب الروسي بدأ بداية جيدة والتي مثلت دفعة معنوية كبيرة له في تحقيق الفوز مبينا أن تونس طوت صفحة الخسارة من أجل التعويض في مباراة اليوم أمام تركيا.

وأضاف: " الحظ عاند منتخب تونس بعد نجاحه في العودة إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني حيث نسعى للتعويض اعتبارا من مباراة اليوم وبقية المباريات وخصوصا أن المونديال صعب ويتطلب جهدا مضاعفا من اللاعبين لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهله للوصول إلى الدور الثاني".

فيما اعترف المدرب الوطني لمنتخب تونس، المنصف بالعايبة، أن المنتخب الروسي استحق الفوز في ضربة البداية، مشيرًا إلى أن منتخب بلاده تأثر بالشد العصبي الذي كان له الأثر السلبي على النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة. وقال: "إن المنتخب الروسي يعتبر بكل المقاييس من أبطال العالم وله وزنه في خارطة الطائرة العالمية والذي استفاد من وضع فريقنا الذي ظهر بصورة مهزوزة في الشوط الأول ولم يقدم مستواه المعهود في ظل الأخطاء في الدفاع الخلفي".

وأشار مدرب منتخب تونس إلى أن المنافس امتاز بطول القامة والهجوم والصد مما كان له المرود الإيجابي على نتائجه في الأشواط الثلاثة التي كسبها حيث لعب فارق الخبرة دورا كبيرا في تحقيق الفوز.

واختتم المنصف حديثه بقوله: "إن طموح منتخب تونس يتمثل في تحسين ترتيب المنتخب على مستوى العالم ونتطلع أن يكون القادم أفضل بحصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق ذلك".