أوضح إداري الفريق الأول بنادي الإمارات، محمد الطويل، أن الخسارة في مباراتين أمر غير مزعج بالنسبة لهم، بل حافز للاعبين للعودة إلى مستواهم المعروف، لأن الصقور لعبوا بمستوى جيد، وما قدموه كان مبشراً بموسم حافل وعطاء للأفضل بعد المزيد من الانسجام بين اللاعبين.

وقال الطويل: في مباراة النصر الأولى افتقدنا الحظ الذي لم يحالف اللاعبين، الذين تقدموا بهدف السبق على منافس قوي ومدجج بالنجوم مثل العميد، الذي نجح في العودة إلى المباراة وانتزع الفوز، وأمام الأهلي مستوى الفريق لم يكن سيئاً، وكان هناك عدم توفيق واضح في أداء اللاعبين.

وأشار الطويل إلى تأثر فريقه بحرارة الطقس، ذاكراً أنه يؤثر على كل الفرق لكنهم يتوقعون أن يكون المردود أفضل بعد تحسن الطقس، وأضاف: المستوى العام للفريق مطمئن والكل راض عن الأداء، لكن بالتأكيد الخسارة غير مرضية، ونأمل أن تكون النتائج إيجابية في المباريات المقبلة، وتتناسب مع السمعة التي اكتسبها الفريق مؤخراً، كما أشار الطويل إلى أن المهاجم الكولمبي غوردان انضم قبل أيام قلائل إلى الكشوفات، ويحتاج إلى المزيد من التجارب حتى ينسجم مع زملائه.

وعاد فريق الإمارات للتدريبات أمس، بعد أن منح الجهاز الفني راحة قصيرة للاعبين عقب مباراة الأهلي بدبي، في الجولة الأولى من كأس الخليج العربي، والتي خسرها الصقور 0- 2، وركز الجهاز الفني بقيادة باولو كاميلي على الأخطاء الدفاعية، قبل استضافة الظفرة مساء بعد غد السبت، لحساب الجولة الثانية من المنافسة، والتي يسعى فيها صاحب الأرض لتحقيق أول فوز له في الموسم التنافسي، بعد خسارته أيضاً جولته الأولى أمام النصر في دوري المحترفين 1-2.

وأشار إداري فريق الصقور إلى أن فريقه افتقد عناصر مهمة في جولتي دوري المحترفين وكأس الخليج بقيادة هولمان المصاب وعصام الراقي الموقوف والمصاب أيضاً، إضافة إلى طلال حمد وحيدر ألو الذي غاب عن اللقاء الأخير ضد الأهل. وكشف محمد الطويل عن عودة هولمان للمشاركة مع الفريق بعد 10 أيام من الآن، ما يؤكد غيابه عن الجولات المقبلة.

يقضي الراقي فترة إيقاف 4 مباريات ولن يستطيع العودة قبل ذلك، فيما تعتبر إصابة طلال حمد وحيدر ألو طفيفة حسب قوله، ذاكراً أنهما سيكونان من عناصر باولو كاميلي في المواجهات المقبلة.