دبي- صوت الإمارات
يدخل لاعبي المنتخب الوطني خلال الفترة من 20 وحتى 25تشرين الأول\ أكتوبر الجاري، تحدي عمالقة آسيا والمحيط الهادئ، حين يخوضون حدث النسخة الـ 27 من بطولة آسيا والمحيط الهادئ «كأس نومورا»، التي تستضيفها الدولة للمرة الأولى في تاريخها، وتقام على ملاعب نادي ياس لينكس في العاصمة أبوظبي، وسط مشاركة قياسية هي الأضخم بتاريخ البطولة.
وتشكل البطولة المرموقة فرصة سانحة لأبطال الغولف الإماراتي، لمقارعة نخبة لاعبي 26 دولة أخرى، تتقدمها عمالقة اللعبة على صعيد القارة الآسيوية، مثل أستراليا، والصين والهند، واليابان، المهيمنة على ألقاب البطولة منذ انطلاقها في العام 1963.
تحتضن الدولة النسخة 27 من «كأس نومورا»، وسط مشاركة هي الأضخم بتاريخ البطولة، مع مشاركة 27 منتخب دولة، ممثلة بأستراليا، البحرين، الصين، غوام وهونغ كونغ، الهند، اليابان، الأردن، كوريا، لاوس، لبنان، ماليزيا، منغوليا، ميانمار، نيبال، نيوزيلندا، عمان، باكستان، الفلبين، قطر، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، تايلاند، الصينية تايبي، الإمارات العربية المتحدة، إندونيسيا وإيران.
بدوره اعتمد اتحاد اللعبة، ومنذ إنجاز الإعلان عن استضافة الدولة لثاني أكبر بطولات الهواة على العالم، خطط إعداد واعدة لنجوم الإمارات، سواء على صعيد التجمعات الداخلية، أو على صعيد المعسكرات الخارجية، كان آخرها معسكرًا ألمانيًا، وفرنسا الخارجيان.
ولم تقتصر المعسكرات الخارجية الأخيرة على فترات تدريب مكثفة، والمواجهات الودية من فرق أندية الدول المضيفة فحسب، بل حرص مدرب المنتخب كريغ هولمز، أن تتضمن التجربة الفرنسية، خضوع لاعبي المنتخب الأول، المتمثل بخالد يوسف وراشد حمود، وعبد الله القبيسي، والشاب أحمد سكيك، للخضوع إلى اختبارات الميكانيكا الحيوية، تحت إشراف المعهد الأوربي لجولة الأداء «تي بي أي».