الانتخابات الرئاسية للاتحاد الأرجنتيني

شهدت الانتخابات الرئاسية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مهزلة أمس الخميس، بسبب زيادة عدد الأصوات عن عدد الناخبين اللذين تقدموا للانتخابات.

وجمع كل من المرشحين للرئاسة 38 صوتا أي 76 صوتا لكليهما، في حين أن عدد الناخبين كان 75 شخصا، ما أدى في نهاية الأمر إلى إلغاء الانتخابات.

وبعد 35 عاما من رئاسة خوليو جروندونا وعام من الرئاسة بالوكالة، كان يتعين على المسؤولين عن كرة القدم الأرجنتينية الاختيار بين المقدم التلفزيوني الشهير مارسيلو تينيلي، نائب رئيس "سان لورنزو" الفريق المحبب للبابا فرنسيس، ولويس سيجورا رئيس نادي "ارجنتينوس جونيورز" الذي نشأ في صفوفه الأسطورة دييغو ارماندو مارادونا.

وسيتم تنظيم انتخابات جديدة سيحدد موعدها لاحقا إلا إذا قرر المرشحان تشكيل لائحة موحدة، وصرَّح سيجورا: "هذا أمر غير مألوف. لم نعرف من الفائز. أطلب منكم المعذرة".

وأوضح تينيلي: "نحن مذهولون. مباراة متعادلة 38-38، هذا أمر عجيب ولا يصدق. يجب التصويت مجددا".