مهرجان أبو ظبي الدولي للشطرنج

تبدأ الوفود المشاركة في مهرجان أبو ظبي الدولي للشطرنج الـ 22 الوصول للبلاد اعتباراً من اليوم الجمعة، استعداداً لحفل الافتتاح الذي يقام مساء الأحد المقبل، ويستمر حتى أواخر آب/ أغسطس الحالي في فندق سوفيتيل على كورنيش أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي، والذي ينظمه نادي أبوظبي للشطرنج والثقافة بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، ورعاية رئيسية من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) والعديد من المؤسسات والشركات والدوائر الحكومية.

ومع وصول الوفود المشاركة يدخل الحدث الشطرنجي العالمي مراحله الجادة، حيث يشهد مشاركة حوالي 500 لاعب ولاعبة من 43 دولة من مختلف دول العالم في مقدمتهم أبطال الإمارات والخليج والدول العربية، ومختلف دول العالم، والذي تتجدد انطلاقته بزيادة 150 لاعباً ولاعبة و8 دول عن المهرجان الماضي الذي توج بلقبه علي مستوي بطولة الأساتذة الدولية الرئيسية الأوكراني يوري الفائز بكأس المركز الأول الذهبي والجائزة النقدية المالية البالغ قدرها 10 آلاف دولار.

ورغم فوز الأوكراني بلقب العام الماضي وتأكيده المشاركة في بطولة العام الحالي، فإنه يحتل المركز الرابع في تصنيف المهرجان الحالي برصيد 2697 نقطة، حيث يعتلي الإنجليزي ديفيد هويل الصدارة برصيد 2712، فيما تعد البطولة فرصة كبيرة أمام الأوكراني لاعتلاء صدارة التصنيف العالمي لتلك الفئة.

وسيكون أول الواصلين اليوم اللاعب الهندي جوبال نارنيان عبر مطار أبو ظبي الدولي في طليعة الوفد الهندي، الذي يعد من أكبر الوفود المشاركة في المهرجان بـ23 لاعباً ولاعبة من مختلف ولايات الهند، وتوالي الوفود المشاركة وصولها للمشاركة في المهرجان، وأكملت اللجنة العليا المنظمة برئاسة السيد حسين عبدالله الخوري، ومتابعة مدير المهرجان إسماعيل إبراهيم يوسف مدير النادي التنفيذي ولجنة العلاقات العامة والاستقبال والإقامة والمواصلات والإعاشة كافة الترتيبات لتأمين استقبال الوفود في التوقيت المحدد.

من جانبه، أعرب الأستاذ الدولي الكبير المصري الدكتور باسم سمير الحاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد الشطرنج العالمي، الذي أقيم مؤخراً في النرويج والفائز بلقب مهرجان أبو ظبي الدولي السابع عشر، عن سعادته بالعودة للمشاركة مجدداً في مهرجان أبو ظبي الدولي للشطرنج وللمرة السادسة،

وأكد أن التواجد في مثل هذه المهرجانات ووسط تلك الكوكبة إضافة إلى الحوافز المادية والمعنوية يسهم كثيراً في زيادة الخبرات ويساعد في تحسين التصنيف.