دبى - صوت الامارات
الشارقة في 23 مايو / وام / ناقشت جلسة "الرياضة.. وثقافة التعامل مع الخصم" التي نظمها نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مسرح المجاز بالشارقة الأخلاقيات والروح الرياضية التي يجب أن يتحلى بها أطراف المنظومة الرياضية وكيفية نشر الوعي بالمفاهيم والمبادئ التي من شأنها خلق التنافس الإيجابي الرياضي.
حضر الجلسة سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام صقر الشيخ بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي والشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام وعيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياوضة وعدد من كبار المسؤولين والإعلاميين.
وتحدث في الجلسة الخامسة من المجلس الرمضاني الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري وسعادة محمد جمعة بن هندي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي الرياضي وسامي الجابر المدرب ولاعب كرة قدم سابق وأدار الجلسة الإعلامي أسامة الأميري.
وتقدم المشاركون في الجلسة بالتهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة فوز نادي الشارقة الثقافي الرياضي بدرع دوري الخليج العربي للمحترفين موسم 2018-2019، مشيدين بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة المستمر للمنظومة الرياضية في الإمارة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أهمية تربية اللاعبين الصاعدين على مبادئ الروح والأخلاقيات الرياضية ومفاهيم تقبل الآخر والالتزام باللوائح بشكل فعلي وليس أكاديمي فقط بما يضمن ترسيخ الوعي الكافي بمبادئ الألعاب الرياضية والتأكيد على ضرورة التنافس بعيداً عن التعصب الرياضي.
ولفت صبحي إلى أن عناصر المنظومة بجميع أطرافها من جهاز إداري وتحكيمي ولاعبين وجماهير مسؤولة عن الأخلاقيات والروح الرياضية ونشر تلك المفاهيم التي تضمن المنافسة الإيجابية ..مشيراً إلى الدور المهم للقوانين والأنظمة في بناء وتفعيل اللوائح التي تتصدى لأي ظاهرة سلبية.
من جانبه أشار سعادة محمد جمعة بن هندي الى أن صاحب السمو حاكم الشارقة بدأ غرس مفاهيم التنافس الإيجابي منذ أكثر من 25 عاماً من خلال أندية الناشئة ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين بهدف تخريج قادة مبدعين مؤثرين في المجتمع وذلك من منطلق اهتمام سموه الدائم بالاستثمار في الإنسان.
ولفت ابن هندي إلى أهمية التعاون المشترك بين كافة الأطراف باعتبار أن المنظومة الرياضية هي منظومة جماعية وليست فردية وأن الحالة الإيجابية المرجوة ونشر الوعي الرياضي مسؤولية الجميع ..مؤكدا أهمية صياغة وثيقة مشتركة تحكم وتضمن الأخلاقيات الرياضية وفق الضوابط والقيم والمبادئ.
من جانبه أوضح سامي الجابر أن الإعلام الرياضي وخاصة الإعلام الجديد شريك أساسي وله دور كبير في نشر الوعي وإيصال الرسائل وترسيخ المفاهيم الصحيحة للتعامل الرياضي بعيداً عن التعصب.
ولفت إلى أن الممارسات السلبية لبعض الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسيء للمشجع والنادي على حد سواء وأن التشجيع الرياضي هو فعل إنساني وأخلاقي في المقام الأول ..مؤكداً أن اللاعب والمدرب الفني على وجه الخصوص يعدان قدوة في ثقافة التعامل الرياضي وتقع عليهم مسؤولية بناء منظومة رياضية تتسم بالأخلاقيات والقيم.
واتفق المتحدثون في الجلسة على أهمية التعريف بالنماذج الناجحة ومشاركتها لبناء مجتمعات رياضية إيجابية.
قد يهمك ايضا: