ألزم الاتحاد الدولي (فيفا) لكرة القدم الاتحادين السعودي والعراقي باختيار ملعبين محايدين لخوض مباراتي الذهاب والإياب بين منتخبيهما ضمن التصفيات الحاسمة المؤدية إلى مونديال 2018 في روسيا لكرة القدم.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد بعث الاتحاد الدولي إشعارا رسميا يلزم فيه منتخب المملكة والعراق لاختيار ملعبين محايدين، حيث يستضيف المنتخب العراقي نظيره السعودي في السادس من سبتمبر المقبل ذهابا، وإيابا في ضيافة المنتخب السعودي في الـ 28 من مارس العام المقبل.

ويلعب الأخضر السعودي أيضا إلى جانب منتخبات الإمارات واستراليا وتايلاند واليابان . من جانبه، رفض الاتحاد السعودي لقاء العراق في أرض محايدة وطالب بعدم إقحام الملاعب السعودية في قضايا الملاعب المحظور اللعب فيها.

ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية على موقعها الإلكتروني  تصريحات للمتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد عقب اجتماع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة رئيس مجلس الإدارة أحمد عيد بالرياض قوله إن "اتحاد كرة القدم السعودي يؤكد رفض هذا القرار إن حدث جملة وتفصيلاً، وهناك قرار من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدم اللعب في إيران أو العراق تم تأييده من الاتحاد الدولي، ونحن متمسكون بهذا القرار وبموقفنا الثابت، ونؤكد للجميع أنه يجب ألا يتم إشراك الملاعب السعودية في مثل هذا القرار، فملاعبنا من أفضل ملاعب العالم أمنا وسلامة، ويجب أن لا يتم إشراكه مع ملاعب عليها حظر وإيقاف، ومنتخبنا الوطني سيلعب مباراة الذهاب مع المنتخب العراقي الشقيق خارج الملاعب الإيرانية والعراقية، والمباراة الثانية سيلعبها في المملكة وفق ما هو معتمد ومجدول لها من الاتحاد الآسيوي".