دبي – صوت الإمارات
أعربت الرباعة المصرية سارة سمير عن سعادته البالغة بالتكريم الذي نالته من مجلس أبوظبي الرياضي على ميداليتها البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية الماضية (ريو دي جانيرو 2016) مؤكدا أنها تكن كل تقدير واعتزاز بهذا التكريم وهو ليس الأول من دولة الإمارات.
وعلى هامش ختام سباق أبو ظبي الرياضي للدراجات ، حرص مجلس أبو ظبي الرياضي على تكريم الرياضيين والرياضيات العرب الفائزين بالميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الماضية (ريو دي جانيرو 2016) استجابة لملف "الصدمة والصدفة" الذي نشرته جريدة "الاتحاد" قبل أسابيع عن التحديات والصعاب التي تواجه الرياضيين العرب في طريق البحث عن الميداليات.
وجرى التكريم في حضور الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام الأمين العام لجائزة الشيخ زايد بن سلطان للكتاب وعارف العواني أمين عام مجلس أبو ظبي الرياضي وعبد الرحيم البطيح مدير إدارة الاتصال الحكومي بشركة أبوظبي للإعلام.
ورغم حالة الإحباط التي سيطرت عليها في الفترة الماضية بسبب اضطرارها لإعادة العام الدراسي بعدما فشلت في أداء امتحانات نهاية العام بسبب مشاركتها في أولمبياد ريو بالتزامن مع موعد الامتحانات ، أكدت سارة سمير سعادتها البالغة بهذا التكريم.
وأكدت الرباعة المصرية الشابة شكرها لجميع حكام الإمارات والمسؤولين في الدولة لأنها ليست المرة الأولى التي تحظى فيها بالتكريم في الإمارات حيث حظيت الشهر الماضي بتكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، كما سبق لها التكريم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في عام 2014 بعد أولمبياد الشباب حيث فازت بجائزة أفضل إنجاز رياضي على مستوى المرأة العربية.
وعن خططها المستقبلية ،أكدت سارة سمير أنها تركز حاليا في استكمال دراستها الثانوية وعبور الصف الثالث الثانوي إلى مرحلة الجامعة بعدما اضطرت لإعادة العام الدراسي بالكامل.
وأوضحت سارة سمير بمرارة شديدة أن محاولاتها لعدم إعادة العام الدراسي باءت بالفشل وأنها سلكت الطريق القانوني لأداء الامتحانات خلال تواجدها في ريو لكن هذا لم يكن مجديا كما كان الدور الثاني للامتحانات متزامنا مع موعد العودة من ريو إلى القاهرة وهو ما أضاع عليها فرصة أداء الامتحانات لترسب في الصف الثالث الثانوي.
وعلى المستوى الرياضي واستعداداتها للفترة المقبلة ، أكدت الرباعة المصرية أن خططها التدريبية متوقفة حاليا وبشكل تام لحين تحديد مصير الاتحاد المصري لرفع الأثقال والذي يعاني من الإيقاف لأربعة أعوام بعد إيقاف عدد من الرباعين المصريين بسبب المنشطات مما أدى لإيقاف الاتحاد.
وأعربت سارة سمير عن أملها في رفع الإيقاف عن الاتحاد في الفترة المقبلة مؤكدة أن هناك محاولات لرفع الإيقاف أو تقليص فترته لأنه من الصعب على أي رياضي أن يتدرب لأربع سنوات دون المشاركة في البطولات.
وأضافت أنها تركز حاليا في الدراسة لحين إنهاء مشكلة الاتحاد لتبدأ بعدها الاستعدادات للارتباطات المقبلة ومنها بطولات العالم وأولمبياد طوكيو 2020