دبي - صوت الامارات
وجه اتحاد الامارات للجوجيتسو رسائل شكر وتقدير إلى كل الرعاة والمساهمين معه في انجاح برامجه وانشطته ومسابقته المحلية والأسيوية والعالمية، وأشاد رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي عبدالمنعم الهاشمي بدور الرعاة والداعمين في توفير البيئة المثالية لأبناء وبنات الإمارات لممارسة اللعبة، والبروز فيها، مما كان له أثرًا كبيرًا على تحقيق النتائج الإيجابية في كل المحافل، وأخرها الميداليات التسع التي زينت صدور أبطال الإمارات في دورة الألعاب الشاطئية في مدينة دانانغ في فيتنام، والتي وضعت الترتيب العام للدولة في مركز مقبول.
وقال الهاشمي: "الرعاة شركاء لنا في كل انجاز، ومن أهم المكاسب التي حققناها منذ نشأة تلك اللعبة وتطورها أننا أقمنا علاقات قوية مع أغلب المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ونجحنا في الوقوف على أرضية واحدة من قواسم مشتركة كثيرة تحقق لنا جميعًا المنفعة، وتدفع أبطالنا لاعتلاء منصات التتويج".
وتابع: "بفضل الرعاية الكريمة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد أل نهيان أصبحت رياضة الجوجيتسو مشروع وطن، لأنها دخلت المدارس ومؤسسات الشرطة والقوات المسلحة، والأندية في الدولة، والبيوت، وهناك تواصل مع التعليم العالي لدخول تلك الرياضة إلى الجامعات، خاصة أنها تعزز الكثير من القيم المهمة لدى ممارسيها، وعلى رأسها الشجاعة والتركيز، والقدرة على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، والصبر والتحمل، ونحن نحتاج لمثل هذه القيم في أجيالنا الجديدة."
وأضاف: "نحن محظوظون بالدعم الكبير من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد أل نهيان، فهو وراء كل إنجاز يتحقق، ونحن نفتخر بذلك، ونجدد العزم على مواصلة النجاح للوصول إلى القمة في تلك اللعبة٬ لأن هدفنا من البداية هو أن نصبح الرقم واحد، وأن نقدم للعالم تجربة فريدة من نوعها في رياضة ترتبط بالكثير من القيم والاخلاقيات المطلوبة في المجتمعات، وتنتظرنا تحديات كثيرة في المرحلة المقبلة على رأسها الحفاظ على الصدارة الاسيوية، وحصد الميداليات في دورة الألعاب المقبلة بجاكرتا، والتوسع في نشر اللعبة جغرافيا على مستوى كل إمارات الدولة للوصول إلى الرقم 100 ألف لاعب ولاعبة، بالتوازي مع تاهيل وصقل الابطال للوصول إلى رقم ال 1000 لاعب حزام أسود."
أما المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للجوجيتسو والأمين العام للاتحادين الآسيوي والدولي فهد علي الشامسي، فقد أكد أن الرعاة هم شركاء النجاح، الذين ارتبطوا مع الاتحاد بروابط وثيقة لقناعتهم بالمشروع الذي يستهدف الأجيال الجديدة، وأنهم كانوا دائمًا مع الاتحاد في قلب كل إنجاز، حتى باتت أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمي، وعاصمة القرار أيضا بعد انتقال مقر الاتحاد الدولي إليها بقرار رسمي من الجمعية العمومية.
وقال: "هذا ما تعودنا عليه من القطاعين الحكومي والخاص في دولتنا الحبيبة، أن يكونوا داعمين لأبنائهم الرياضيين في كل الألعاب، وأن يسهموا في توفير أفضل بيئة تنافسية لهم، تعزز قدراتهم في رفع علم الدولة بكل المحافل الدولية. ومع كل انجاز يتحقق بسواعد أبطالنا الكبار أو الصغار، نذكر بكل عرفان وإمتنان دور الرعاة، ومع كل تتويج نتاكد أن علاقتنا بهم تسير في الاتجاه الصحيح، وأن لعبتنا في تطور مستمر، تسير على درب النجاح بخطوات ثابتة، وتحقق معكم الهدف الكبير الذي نسعى كلنا من أجله وهو "المساهمة في بناء جيل قوي".
وتابع: "في النسخة الأخيرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي أصبحت أقوى بطولات العالم وأروعها ضربنا الرقم القياسي في عدد الشركاء حيث تضافرت جهود 100 مؤسسة حكومية، وغير حكومية لاخراج الحدث في ابهى صورة، وفي بطولة " أبوظبي جراند سلام"، وكل أنشطة الاتحاد المحلية يقف الرعاة معنا في نفس الميدان، ومعهم وبهم تسير القافلة إلى القمة."
وأوضح: "يطيب لنا أن نخص بالذكر شركة الاستثمارات البترولية الدولية " أيبيك" الشريك الرسمي، والخطوط الجوية الرسمية الاتحاد للطيران، وشريك السيارات الرسمي بريميير موتورز ولاند روفر، والشريك الاعلامي الرسمي أبوظبي للاعلام، والرعاة الماسيون القيادة العامة لشرطة أبوظبي وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومجموعة المسعود، والشريك الصحي الحصري شركة أبوظبي للخدمات الصحية" صحة"، والرعاة الذهبيون بالمز الرياضية، ومجموعة الصقر، ودولفين للطاقة المحدودة، وشركة الامارات العالمية للألومنيوم. والرعاة الفضيون المركز العسكري المتطور للصيانة والاصلاح والعمرة" أمروك"، ومجموعة الخاجة بنك أبوظبي الوطني، ومجموعة توازن."
وأضاف: "لن ننسى أبدا توجيه شكر خاص إلى الرعاة الاستراتيجيون مجلس أبوظبي الرياضي، ومجلس أبوظبي للتعليم بكل مسؤوليهم، الذين بدأوا معنا المسيرة، وظلوا يشاركونا في كل المناسبات، حتى اتسعت قاعدة ممارسة اللعبة وبلغت 76 ألف شاب وفتاة، وهو رقم يصعب الوصول إليه في أي لعبة أخرى خلال تلك المدة الزمنية القصيرة."
وعبر وزير الطاقة العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك" سهيل بن فرج فارس المزروعي عن سعادته بالشراكة الناجحة مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مشيرًا إلى أن النجاحات التي تحققها تلك اللعبة على كافة المستويات تدعو إلى الفخر، وتحقق إضافة كبيرة لرياضة الإمارات، ولا سيما أنها لا تقتصر فقط على النتائج في البطولات، بل تمتد لجوانب كثيرة أخرى في بناء الانسان، وتعزيز قدرات الأجيال الجديدة.
وقال: "المشروع الذي يتبناه اتحاد الجوجيتسو برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، وربما لم نكن نتوقع في البداية أن تقطع تلك الرياضة هذه الاشواط الكبيرة في ذالك الوقت القياسي، إلا أن برامج الاتحاد في التطوير والنهوض بالرياضة محليا وأسيويا وعالميا لفتت انتباه العالم كله، وليس المؤسسات المحلية فحسب، ونتيجة لذلك فقد تقرر نقل مقر الاتحاد الدولي إلى أبوظبي، ونحن نفتخر بكوننا الشريك الرسمي لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2016 التي تُقام فعالياتها للعام الثامن على التوالي في أبوظبي."
وتابع: "من خلال رعايتها للجوجيتسو، تلتزم آيبيك بدعم هذه الرياضة القتالية التي تعزز اللياقة البدنية للفرد كما ترفع درجة التركيز الذهني لدى الشباب، ونفتخر أيضا أننا وفي ظل تعاوننا مع الاتحاد دخلت اللعبة كل البيوت، وبلغ عدد ممارسيها 76ألف لاعب ولاعبة على مستوى الدولة، ومن خلال شراكتنا مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو، تساهم "آيبيك" في استضافة أبرز حدث دولي لهذه الرياضة في أبوظبي،لتصبح عاصمة الإمارات وجهة عالمية مرموقة لعشّاق رياضة الجوجيتسو، كما انه يؤهلها لتمكين شباب الدولة وتحفيزهم على المشاركة في الفنون القتالية لما لها من فوائد."
ويشير ممثل مجموعة المسعود أحد شركاء اتحاد الجوجيتسو هو مايون أن الأهداف العظيمة لا يحققها إلا الكبار، وأن لعبة الجوجيتسو في الامارات والابطال الذين يدافعون عن حظوظ الدولة فيها يستحقون كل الدعم من كافة مؤسسات الدولة، إلى أن الشركات تبحث دائمًا عن المشروعات الناجحة كي تكون شريكة فيها، وبناء عليه فقد وجدت مجموعة المسعود في اتحاد الإمارات للجوجيتسو ما يحفز على الاقتراب منه، وما يدعو للاهتمام بتبني مشروعه والوصول به إلى كل الناس في المجتمع.
وقال: "الكل مستفيد من الشراكة مع مشروع الجوجيتسو فبحساب الأرقام أصبحت اللعبة الأكثر انتشارا في الدولة بعد أن بلغ عدد ممارسيها 76 ألف لاعب ولاعبة، وبحساب الانجازات أصبحت الأولى في الدولة من حيث عدد الميداليات التي تتحقق على المستويات الاسيوية والعالمية، وبحساب الاستراتيجية فقد وجدنا خطط عمل وبرامج جديرة بالاهتمام، وهو الأمر الذي يؤكد بأن نهضة وتطور تلك اللعبة تسير وفق عمل مدروس، وتحمل في طياتها قوة الدفع على الاستمرار بنفس النجاح في المستقبل."
وأضاف السيد هومايون: "إن إحدى الأهداف الرئيسية لمجموعة المسعود هي تشجيع الرياضة وتعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمع المحلي. ونحن نسعى أيضا إلى تعزيز وجود الفرق المحلية والوطنية في البطولات الرياضية العالمية من خلالتقديم الدعم والرعاية اللازمة".
ويقول هلال هانئ عمر نائب الرئيس لشركة بريمير موتورز :"يغمرنا الفخر بالنجاحات التي يحققها منتخب الإمارات للجوجيتسو في التحديات، وكنا أكثر السعداء بالميداليات التسع التي تحققت في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية في فيتنام، ونحن نشيد بدور اتحاد الإمارات للجيوجيتسو في نشر هذه الرياضة بالدولة، وكذلك تنظيم العديد من البطولاتالتي أسهمت في استقطاب مختلف فئات المجتمع للمشاركة وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي يوليه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمتابعة الدقيقة من قِبل عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي.
وقال: "بصفتنا شريك السيارات الحصري لاتحاد الجوجيتسو للعام الثالث على التوالي، نشعر بفرحة كبيرة للمساهمة فيإنجاح رياضة الجوجيتسو بالدولة، ونحن على ثقة تامة بأن ذلك النجاح سيولد المزيد من النجاح وسوف يسطر المزيدمن الإنجازات في المستقبل، ويعكس قرار نقل كامل مقر الاتحاد الدولي للجوجيتسو من سويسرا للالتحاق بأمانته العامةإلى أبوظبي، حجم العمل الدؤوب الذي انتهجته أبوظبي لتصبح رسمياً صانعة القرار العالمي في تلك اللعبة."
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ "آل خاجة القابضة" إبراهيم آل خاجة: "إيماناً منا بأهمية المشاركة الفعالة في دعم وإنجاح الرياضة وتأهيل الأبطال للمحافل الرياضية الكبرى، وثقة في اتحاد الامارات للجوجيتسو واستراتيجيته التي حققت قفزة نوعية هائلة في وقت قياسي جعلت أبوظبي عاصمة الرياضة العالمية لم نتردد لحظة في أن نقترب من هذا المشروع ونكون شركاء مع الاتحاد لنصبح جزءً من هذا المشروع الناجح، ومع كل إنجاز يتحقق بسواعد أبطالنا نشعر بالفخر والسعادة، ويتضاعف الحلم لدينا بأن تنضم تلك اللعبة إلى الأوليمبياد، وتتجدد فرصة أمام أبناء الامارات لاثبات أنفسهم على المستوى الاوليمبي، كما أثبتوه على المستويين الأسيوي والعالمي.
وأشاد الخاجة برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتلك الرياضة، وبرؤيته الثاقبة في اختيارها كي تكون وسيلة لتعزيز قيم الثقة بالنفس، والتركيز والتحمل والصبر لدى أجيالنا الجديدة، كما أننا يجب ان نعترف بأن الرياضة بشكل عام، ولعبة الجوجيتسو بشكل خاص تنمي الشعور بالسعادة في وطن السعادة. وتوجه رئيس اتحاد الإمارات للجوجيستو آل خاجة بالشكر لعبد المنعم الهاشمي، والذي أسهم بدوره في توجيهأنظار العالم إلى أبوظبي كعاصمة للجوجيتسو العالمي. وأضاف: نحرص دائماً على المضي قدماً في الشراكة وتنفيذالبرامج وإقامة الفعاليات والأنشطة التي تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أفضل الوجهات الرياضية العالمية.