روما - يوسف محمد
لفت كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، أنظار العالم بالدموع التي انهمرت من عينيه، لطرده في مباراة فالنسيا الإسباني، ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.
وأشارت حيفة "ليكيب" الفرنسية في تقرير لها , أن دموع رونالدو ربما يكون لها مبرر، لأنها ستؤدي إلى إيقافه مباراة واحدة على الأقل، ما سيؤثر على فرصه في حصد جائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخه.
وأوضحت أن نجم التشيك ويوفنتوس السابق ونائب رئيس النادي حاليًا، بافل نيدفيد، لم تمنعه البطاقة الصفراء التي حرمته من المشاركة في نهائي دوري الأبطال 2003، والتي توّج بها ميلان بركلات الترجيح، من الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العام ذاته.
وتابعت "إلا أن اعتداء زين الدين زيدان على لاعب هامبورج، وطرد اللاعب الفرنسي، كان سببًا في ذهاب الجائزة للبرتغالي لويس فيغو نجم برشلونة حينها، في العام 2000".
وذكرت أن بداية "الدون" مع اليوفي منذ انتقاله من ريال مدريد صيف العام الجاري كانت ضعيفة، حيث استهل أهدافه في الكالتشيو بعد غياب 3 جولات.
وأوضحت أن حضوره في كأس العالم مع منتخب البرتغال، لم يتجاوز حدود الدور الثاني، بالخسارة أمام أوروغواي 1-2، بينما كان مؤثرًا في أول 3 أشهر من 2018، في مشوار ريال مدريد محليًا وقاريًا.
وأشارت أن البطاقة الحمراء لرونالدو بعد جذب مدافع فالنسيا من شعر رأسه، ربما سرّبت القلق إلى النجم البرتغالي، خشية ضياع الكرة الذهبية، مثلما ذهبت جائزة الأفضل في أوروبا لزميله السابق لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا.