اللجنة الأولمبية الوطنية

أقامت اللجنة الأولمبية الوطنية السبت، بمدرسة الأندلس بالشارقة، ورشة عمل حول الاختبارات البدنية لطلبة النسخة الخامسة من الأولمبياد المدرسي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وقدم الدكتور رمزي بالطيب، الخبير الفني باللجنة الأولمبية ورشة العمل التي انعقدت في القاعة الرياضية بمدرسة الأندلس للتعليم الأساسي بإمارة الشارقة، حيث حضر ورشة العمل 50 معلماً تم من خلالها التطرق لأساسيات الاختبارات البدنية للطلبة المنتسبين لمراكز التدريب وأهمية إجراء هذه الاختبارات لاختصار الوقت والجهد في استكشاف أبطال مستقبليين في الرياضات المشاركة في الأولمبياد المدرسي.
وكانت مرحلة انتقاء الطلبة الموهوبين من عناصر النسخة الخامسة لبرنامج الأولمبياد المدرسي اختتمت في كل إمارات الدولة واستمرت 4 أيام، وذلك في الرياضات التسع المدرجة لضمان الكشف عن أفضل الخامات وصقلها في مراكز التدريب المنتشرة على مستوى الإمارات.
وتأتي تلك الخطوة انطلاقاً من رؤية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، بضرورة انتقاء المميزين من طلاب وطالبات المدارس، وتوفير الإمكانات اللازمة لهم والأجواء المناسبة لصقل مستواهم كخطوة أولى في مشوار بناء أجيال المستقبل التي نعول عليها كل الطموحات والآمال، فضلاً عن وضع هؤلاء الطلاب على بداية الطريق وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم بصورة صحيحة.
وتضم النسخة الخامسة من برنامج الأولمبياد المدرسي 9 رياضات هي ألعاب القوى، والسباحة، والجودو، والتايكواندو، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، والريشة الطائرة (تم اعتمادها للمرة الأولى)، والجوجيتسو.
وأكد المهندس داوود الهاجري، رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، على أهمية مرحلة الانتقاء قبل البدء الفعلي لمراكز تدريب في مهامها، وذلك حتى يتم اختيار الطلاب الذين يمتلكون الموهبة والمواصفات البدنية المطلوبة لكل لعبة بناء على اختبارات من الفنيين المختصين، بتنظيم من وزارة التربية والتعليم، وتحت إشراف اللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، للتعرف على مستويات أبنائنا ومدى استعدادهم للالتحاق بمراكز التدريب النابعة من رغبتهم في تعزيز المعرفة باللعبة وتطوير أنفسهم فيها، وهو الأمر الذي ستعززه المراكز المنتشرة في كل الإمارات خلال الفترة المقبلة التي تسبق مرحلة النهائيات في دبي.
وأعرب الهاجري عن سعادته بتزايد نسبة الإقبال عاماً تلو الآخر، وهو الأمر الذي يدل على اتساع رقعة البرنامج الطلابي وترسيخه لقواعد حب التحدي والمنافسة الشريفة بين الفئات العمرية الصغيرة التي يتم التركيز عليها، لاسيما وأن الأولمبياد المدرسي يضم مجموعة من الألعاب الفردية التي نحرص على تعزيز المشاركة فيها بين النشء ونشر ثقافة ممارستها ومعرفة قوانينها.