دبي -صوت الإمارات
أعلن الاتحاد الآسيوي للرجبي عن رغبته في نقل التجربة الإماراتية في تطوير اللعبة إلى الحيز القاري بعدما نجحت الإمارات في نيل لقب أفضل اتحاد متطور في القارة الآسيوية، والاستعانة بالخبرات في اتحاد الإمارات من أجل تطوير اللعبة قاريا.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للرجبي في منطقة البحر الميت في الأردن خلال الأيام الماضية، في حضور قيس الظالعي الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ومحمد شاكر عضو مجلس الإدارة ممثلا عن اتحاد الرجبي، وحمدان سليمان مساعد المدير التنفيذي الذي شارك بصفته مراقبا.
أبدت الجمعية العمومية، أعجابها بالتجربة الإماراتية في تطوير اللعبة والنهوض بها وزيادة عدد ممارسيها، وأقرت الاستعانة بالخبير بنجامين فان رويال مدير التطوير في اتحاد الإمارات، ليكون المنسق العام للتطوير في الاتحاد الآسيوي، للإشراف على تنفيذ برنامج تطوير اللعبة في القارة الآسيوية نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها.
وخصصت الجمعية العمومية للرجبي، 400 ألف دولار لدعم برنامج تطوير اللعبة في القارة، وفق برنامج الاتحاد الدولي لزيادة عدد الممارسين في أنحاء القارة، سعيا للوصول إلى مليون ممارس للرجبي على مستوى القارة الآسيوية حتى العام 2017، وذلك في إطار دعم اللعبة وتطويرها وزيادة قاعدة ممارسيها بما يساهم في مساع التطور المنشودة.
كما أقرت الجمعية العمومية، إلغاء عضوية دولة كمبوديا نظرا لإلغائها من قبل الاتحاد الدولي لعدم التزام شروط العضوية، واختيار مدينة إسلام أباد لإقامة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والمقرر عقده في أغسطس 2016، كما تقرر عقد اجتماع الجمعية العمومية المقبل في مدينة جوام خلال نوفمبر من العام الجاري.
وأشار قيس الظالعي الأمين العام للاتحاد الآسيوي إلى أن استعانة الاتحاد القاري بأحد خبراء اتحاد الإمارات للإشراف على برنامج تطوير اللعبة في القارة الصفراء، لشهادة ثقة بخبرة الاتحاد الإماراتي في برامج التطوير والارتقاء باللعبة، ويؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، حيث أن خطواتنا مدروسة بشكل جيد، وتسير وفق خطط طويلة المدى وقصيرة، واستراتيجيتنا العامة تهدف إلى تحقيق طفرة للعبة بالعناصر المواطنة الموهوبة في حلول العام 2020، والسير وفق خطط وبرامج مدروسة، للوصول إلى أهدافنا المنشودة.
وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي أن خطوات الاتحاد القاري لتطوير اللعبة أيضا طموحة، في ظل برنامج يهدف إلى زيادة عدد الممارسين للعبة في القارة الآسيوية إلى مليون لاعب، وهذا طموح كبير من شأنه أن يضع الرجبي الآسيوي في المكانة التي يستحقها، وهدفنا الآن إيصال اللعبة للعديد من البلدان التي لم يمارس شبابها اللعبة، وزيادة عدد الممارسين في بقية البلدان، ونسير على طريق الارتقاء باللعبة في القارة بخطوات ثابتة، خاصة بعد أن دخلت اللعبة المعترك الأولمبي مما منحنا قوة كبيرة في الشارع الرياضي العالمي.