رئيسة البرازيل ديلما روسيف

عبرت رئيسة البرازيل، الموقوفة عن العمل، ديلما روسيف عن أسفها، لعدم وجودها في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، لاستقبال نظرائها من قادة 37 دولة.وقالت روسيف، في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، إنها حزينة لعدم تواجدها في الحفل على الهواء مباشرة، مضيفة “ولكنني سأتابعه دعما للبرازيل”.

وأوُقفت روسيف عن العمل في مايو\ أيار الماضي، لحين محاكمتها المقررة هذا الشهر، بتهم تتعلق بخرق قوانين الميزانية.ورفضت روسيف دعوة لحضور حفل الافتتاح الشهر الماضي، قائلة إنها لن تقوم بدور ثانوي للرئيس المؤقت ميشال تامر، الذي أطلق إشارة البدء إيذانً بانطلاق الفعاليات، رسميا.

وكانت مدينة ريو دي جانيرو، على موعد مع انطلاق حفل افتتاح أولى دورات الألعاب الأولمبية لتي تحتضنها أمريكا الجنوبية، في ظل أوضاع سياسية واقتصادية حرجة في البرازيل، وسط إجراءات أمنية مشددة تحت إشراف 10 آلاف شرطي، في حضور نحو 37 رئيس دولة، بينهم الفرنسي فرانسوا أولاند والأرجنتيني ماوريسيو ماكري، حفل الافتتاح مقابل 80 في العاب بكين 2008 و70 في لندن 2012.

وبدأت وقائع لافتتاح، بحفل أسطوري استغرق الترتيب له 5 أعوام كاملة، بدأت في 2009، شارك فيه 300 راقص، و5000 متطوع، و 12 ألف زي من الأزياء التي يرتديها المضيفون.
وتشهد هذه الدورة من الأولمبياد، مشاركة سباح عمره 13 عامًا فقط، هو النيبالي جوريكا سينث، والذي يعد أصغر منافس في الألعاب الأولمبية، كما يشارك فريق اللاجئين برياضيين من جنوب السودان وسوريا والكونجو الديمقراطية وإثيوبيا وسيرفع علم الألعاب الأولمبية.
وكان العالم قد فشل في تنظيم 3 دورات أولمبية بسبب الحرب، في أعوام 1916 و1940 و1944، غير أن البرازيل نحت مخاوف من انتشار فيروس «زيكا» جانبًا لتنضم إلى قائمة الدول المضيفة لهذه المسابقة العالمية.

وانطلقت أولى دورات الألعاب الأولمبية في العام 1896، في أثينا باليونان، ومضت تجوب دول العالم مابين الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا والسويد وبلجيكا وألمانيا وفنلندا وأستراليا والمكسيك وكندا والاتحاد السوفيتي والصين واليابان وإسبانيا، وصولًا إلى البرازيل.