دبي - محمود عيسي
تشهد دورة الروضان الرمضانية لكرة الصالات الرمضانية الكويتية مواجهة من العيار الثقيل أطلقت عليها اللجنة العليا المنظمة للبطولة مباراة الحلم 3، التي تجمع أسطورة برشلونة الإسباني كارليس بويولفي مواجهة سيسك فابريغاس لاعب تشيلسي الإنكليزي، والذي ودع نهائيات كأس أوروبا مع منتخب بلاده الإسباني.
وبذلت اللجنة المنظمة مجهودًا كبيرًا في الأيام الماضية من أجل تواجد بويول الذي يزور الدورة للمرة الأولى مع زميله الأسبق في برشلونة فابريغاس، ليتواجها في مباراة العمر، التي ستكون مسك الختام لسلسلة مباريات الحلم الاستعراضية، لتوفي اللجنة المنظمة بوعدها الذي قطعته قبل انطلاقة النسخة السابعة والثلاثين، عندما أعلنت عن استضافة نخبة من أساطير ونجوم الكرة العالمية.
وتحمل مباراة العمر بين بويول وفابريغاس نكهة التيكي تاكا التي يشتهر بها برشلونة الإسباني خاصة أن الثنائي من خريجي مدرسة اللامسيا الشهيرة التي قدمت للعالم ابرز نجوم اللعبة، في آخر عشرين عامًا، كما سيشارك في المباراة الاستعراضية مجموعة من المواهب المحلية.
وقطع فريق الخليج للكابلات المرشح الأول لنيل اللقب، بطاقة العبور إلى نصف النهائي، بعد تغلبه على فريق مجموعة القريان بأربعة أهداف مقابل هدف، كما تأهل لنفس المرحلة فريق أميركيانا بفوزه على بنك بوبيان بأربعة أهداف لهدف، ضمن منافسات اليوم الخامس والعشرين لدورة الروضان.
وأكد الحكم الدولي السابق والمشرف على حكام دورة الروضان سعد كميل أن اللجنة المنظمة للدورة تسعى دائمًا إلى تطوير مستويات المنافسة في الدورة، من خلال تطبيق القوانين الدولية الخاصة بلعبة كرة الصالات باستثناء بعض البنود التي لا تطبق بشكل كامل، وإنما جزئي مثل إضافة وقت بدل ضائع بشكل تقديري من الحكم الأول، منعًا لإضاعة الوقت من قبل اللاعبين، وأشاد كميل بأداء الحكام.
وأشار إلى أن مع وصول الدورة لأدوارها النهائية يسير الحكام بخطى ثابتة ونجحوا في قيادة كافة المباريات إلى بر الأمان من دون أخطاء مؤثرة على سير المباريات أو نتائجها لاسيما ان حكام الدورة دوليين ومن المختصين بكرة الصالات، وبين أنهم كممثلين للاتحاد متعاونون مع دورة الروضان من أجل خروجها في أبهى صورة، متمنيا المزيد من النجاح والتطور للدورة.
وأثنى كميل على المستوى الفني، مشيرًا إلى أن الإثارة والندية زادتا مع دخول الأدوار النهائية متوقعًا المزيد من الإثارة حتى النهائي، مبينًا أن وجود أفضل محترفي اللعبة مع نجوم الأندية المحلية والمنتخب أثرى الدورة فنيًا وصب في مصلحة اللاعبين الصاعدين.